فشلت في الزواج مرتين، وتوفيت ابنتها الوحيدة دون سابق إنذار، لتتحول إلى شخصية انطوائية لا تريد التحدث أو الخروج من المنزل، وظلت هكذا حتى خرجت منذ 4 أشهر ما جعل أهلها يرصدون مكافآة مجزية لمن يعثر عليها.
في نهاية شهر أكتوبر الماضي، استيقظت «دينا قنديل» كعادتها وتناولت الفطار رفقة والدتها، وكان اليوم يسير بطريقة طبيعية، حتى فوجئت والدتها بخروجها من البيت في الثانية ظهرًا، ولم تعد الآن.
طول حياتها إنطوائية
يحكي سعيد قنديل، 57 عامًا والد الفتاة: «اللي حصل في حياتها مش قليل، هي اطلقت مرتين وكانت صابرة بس موت بنتها قضى عليها، وخلاها كارهة حياتها، وهي ماكانتش بتخرج من البيت ولا تعرف حاجة برا البيت، بس مشكلتها أنها انطوائية جدًا ومالهاش صحاب ومابتخرجش مع حد».
تلقى «سعيد»، القاطن في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، خبر اختفاء ابنته بصدمة شديدة، جعلته يجوب المدينة دون هدف، كما قام بتحرير محضر في قسم شركة بلبيس، بعد 48 ساعة من الاختفاء، بل وضع مكافأة لمن يعثر عليها رغم قلة حيلته، وحالته المادية الصعبة.
مكافأة لمن يعثر عليها
يقول «سعيد»: «أنا شغال عامل على قدي في إحدي الشركات، بس عملت مكافأة للي يلاقي بنتي ومش عارف هديله كام، بس هدفعله كل اللي معايا ساعتها»، موجهًا رسالة إلى ابنته: «تعالي يا بنتي إحنا بنموت من غيرك، والدنيا وحشة قوي من غيرك وأمك بتموت في الدقيقة 100 مرة، ارجعي أرجوكي».
تعليقات الفيسبوك