ينهض من سريره، يتحرك في أنحاء البيت، وينتقل هنا وهناك، بل تصل لدرجة خروجه من باب المنزل، كل ذلك وهو نائم يشعر كأنه في حلم ولا يدري من الدنيا شيئًا.
مشكلة اضطراب السير أثناء النوم، مشكلة تؤرق الكثير بشكل كبير، خاصة من هم دون الـ18 عاما، حيث تكثر بينهم بنسبة كبيرة.
السير أثناء النوم.. حكايات طريفة
يروي بعض الشباب معاناتهم مع اضطراب السير أثناء النوم، منهم محمد عبدالسلام، 22 عامًا، خاض تجربة المشي أثناء النوم في العديد من المرات، ولكنها انتهت مع مرور السنين.
يحكي «عبدالسلام»، أنه عندما كان في سن الـ17 عامًا، خاض تجربة لن ينساها طوال حياته، عندما نهض من سريره في الليل وخرج من البيت وهو نائمًا.
خروج من باب الشقة
يحكي «عبد السلام»: «كنت بحلم عادي إني ماشي وقومت من عالسرير ومشيت وفتحت باب الأوضة والشقة وكنت نازل من الشقة، وصحيت من النوم فجأة لقيت نفسي برة الشقة الساعة 3 بالليل».
استيقظ الشاب فوجد نفسه واقفًا على سلم المنزل وباب شقتهم مغلق، فبدأ بطرق الباب: «خبطت على الباب عشان حد يفتح لي، وفتح لي أخويا وقال لي أنت إيه اللي خرجك بره دلوقتي، وفضل يضحك عليا».
بين الحين والآخر، تمزح أسرة «عبدالسلام» معه حول ما فعله أثناء نومه دون أن يدري: «باخد الموضوع هزار، والحمد لله مبقتش بمشي وأنا نايم تاني».
«هاجر»: كنت رايحة للمُدرس
هاجر ناصر، 17 عامًا، خاضت تجربة السير أثناء نومه في أكثر من مناسبة، ولكن لم يعد يحدث معها مثل ما كان يحدث أيام طفولتها.
تحكي «هاجر» أنها ذات مرة خرجت من باب غرفتها وهي نائمة، وكانت والدتها حينها جالسة في «صالة» البيت، وقالت لوالدتها أنها ذاهبة لمدرسها للحديث عن الدرس الخصوصي الخاص بها: «كنت مغمضة عيني ونايمة وقلت لها رايحة للمدرس، وبعدين أمي استغربت وقلت لها كده ودخلت تاني نمت».
لا تتذكر «هاجر» هذا المشهد نهائيًا: «مش فاكرة أي حاجة، ووقتها كانوا عاوزين يودوني لشيخ، بس الموضوع عدى».
تعليقات الفيسبوك