ضجة كبيرة شهدتها صفحات الرفق بالحيوان حول واقعة اتهام طبيب بيطري بمنطقة أكتوبر يدعى «أ.ن»، باستخدام كلاب في تجارب بعدما يقوم بربطهم بطريقة وصفوها بالبشعة وبعيدة عن الرحمة، حتى أن الاتحاد المصري للرفق بالحيوان تقدم ببلاغ رسمي ضده كونه أخلى بقواعد ومعايير المهنة، وعليه رد الطبيب على الأمر بأنه محاولة لتشويه سمعته.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل القصة نشرتها صفحة حملة «رفق في القاهرة والجيزة»، بعدما أرسلت مواطنة تدعى «إنجي» الشكوي، قائلة إنها بعدما رأت حالة الكلاب وتوجهت بسؤال إلى الطبيب كان رده: «جايبهم أتدرب عليهم أنا والطلبة بتوعي».
وعقبت الصفحة على الصورة التي أرسلتها إليهم «إنجي»، قائلة: «الطبيب دوره معالجة أرواح خرساء وليس ربطهم دون أكل أو مياه.. لماذا التفنن في التعذيب».
وبمجرد نشر تفاصيل القصة، لاقت تفاعلا كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي قامت به حملة «رفق في القاهرة والجيزة» بزيارة مفاجئة للطبيب في مكان عيادته الخاصة، وقامت بأخذ الكلاب المربوطة، بحسب ما قاله شريف مجدي، مؤسس الحملة، خلال حديثه مع «الوطن»، لافتا إلى أن عددا من أعضاء الحملة ذهبوا وكان رد الطبيب عليهم هو استخدام الكلاب في تجارب وأبحاث دون أذى.
وأكد شريف، أن الاتحاد المصري للرفق بالحيوان تقدم ببلاغ ضد الطبيب البيطري، مؤكدا: «مش هنسكت وهنشوف لو في شكاوى أخرى مرتبطة بيه».
رد الطبيب البيطري
وتعقيبا على الهجوم، رد الطبيب البيطري عبر صفحة عيادته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ما ينتشر محاولة لتشويه سمعة العيادة، قائلا إن الصورة المتداولة على الصفحات لكلاب مربوطة بالعيادة هي حيوانات ضالة تعاني من أمراض في العين جرى توريدها إلى الكلية من المورد الرسمي للحيوانات لكليات الطب البيطري، وعليه قاموا بالتبرع بعلاج هذة الحالات المصابة.
وتابع الطبيب البيطري، حديثه قائلا: «بالطبع هذه الحيوانات تخاف بشكل كبير لأنها ليست معتادة على أحد فوجب ربط الفم أو التكميم وربط الأيدي لحماية الحيوانات، وذلك من أجل عملية تركيب الكانيولا في الوريد وإعطاء الأدوية اللازمة ولحماية الموجودين، فضلا حتى لا يتعرض أحد إلى العض أو الأذى وفي وقت صلاة الجمعة».
وأكد الدكتور «أ.ن» أنه توجب عليه ترك العيادة والحيوانات للصلاة، وعليه قام العامل بإعادة ربط الحيوانات في شرفة العيادة حرصا منه على عدم هرب الحيوانات أو تأذي بعضها خاصة أنها تحت تأثير المهدئ، متابعا: «لو كنا نفعل أي شئ خاطئ لم نكن سنضع هذه الحيوانات على الملأ في البلكونة بالدور الأرضي أمام كل الناس».
وأوضح الطبيب أنه رغم كل هذا وتواصل بعض جمعيات الرفق بالحيوان معه والتأكد من الوضع لا زال هناك بعض الإشاعات الهادفة إلى تشويه السمعة دون أدنى حق، مما جعله يتقدم ببلاغ رسمي في النيابة العامة بالتشهير وحفظ ورد الحق.
تعليقات الفيسبوك