لا شيء يقف وراء اختفاء طفلة، عام ونصف، إلا الغيرة من طليق والدتها عليها، بعد أن تزوجت وأنجبت، ليغار منها، ويقرر خطفها، أثناء لهوها مع أطفال الجيران بشوارع القرية التي تقيم بها، ويختفي تماما، ما جعل الأسرة تعرض مبلغ 20 ألف جنيه لمن يعثر عليها، وفق رواية جدها.
تعود القصة إلى لهو الطفلة آمنة، مع أطفال الجيران في شوارع أحد قرى محافظة المنيا، ولم تكن والدتها ووالدها، يخافان عليها، فمثلها لا تدري شيئا عن الدنيا، ولا من خلافات البشر، لكن فجأة اختفت، بعد أن شهد الأطفال رفقتها في ذلك الوقت، أن أحد الأشخاص اخذها وهرب قبل ان يكتشف أحد وجوده.
صفوت محمد، جد الطفلة آمنة فتحي نبيل، يروي لـ«الوطن» أنهم يتهمون أحد الأشخاص بخطف طفلتهم الصغيرة، قائلا: «يوم 6 ديسمبر اختفت فجأة وهي تلعب مع الجيران، ولما سألنا الأطفال عليها قالوا في حد جه أخدها ومشي».
هل خاطف الطفلة هو طليق والدتها؟
وخمنت أسرة الطفلة مباشرة أن خاطفها هو أحد أهالي القرية، طليق والدتها، وأقدم على فعلته بسبب وجود العديد من الخلافات بينهما، فبعد اختفاء الطفلة، اختفى هو الآخر، ولا يعلم أحد أين ذهب، حتى أسرته لا تعلم أيضًا.
ويضيف «صفوت»: «كان بينا وبينه خلافات، هو طليق بنتي وقعدت معاه كم شهر وطلع شخص مش كويس، فاتطلقت منه واتجوزت، وهو مستكتر عليها الزواج والخلفة فخطف الطفلة».
جهود الأهالي والشرطة
وحرر «صفوت» ووالد الطفلة، محضرا في قسم الشرطة للعثور على الطفلة وخاطفها، لكن لم يتم الوصول إليها حتى الآن: «قافل تليفونه ومش لاقيينه، مختفي من نفس تاريخ اختفاء الطفلة».
ولا تتوقف أسرة الطفلة عن الوصول للشاب، إذ بحثوا في جميع الأماكن التي من الممكن أن يتردد عليها، وفقًا لـ«صفوت»: «كل الأماكن بنروحها، وبنكلم صحابه ونسأل، ده غير جهود الشرطة، إحنا معانا 4 عريبات بنلف بيها في كل المناطق والشوارع».
مكافأة مالية
وعرضت أسرة الطفلة مكافأة مالية قدرها 20 ألف جنيه لمن يصل إلى خاطف الطفلة، بحسب «صفوت»: «مستعد أدفع أي مبلغ للي يلاقي أو يدلنا على الطفلة أو الشخص اللي خاطفها، محدش عارف هو فين ولا أنهي محافظة، ولا فلوس الدنيا كلها تكفي عودة حفيدتي لحضني».
تعليقات الفيسبوك