سعره وصل ل 4 مليون جنيه..مزاد لبيع "يوان" يثير الجدل علي السوشيال ميديا
البيع «أونلاين» أصبح سوقا مفتوحا للجميع، يمكن من خلاله الترويج لكل شيء، حتى وإن لم يكن له قيمة كبيرة، لكن لما وفرته منصات التواصل الاجتماعي، أصبح بالإمكان بيع أشياء ربما لم تكن تجد لها قيمة داخل السوق.
جدل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورا عديدة لعملة معدنية مصنوعة من الذهب الخالص، يعود تاريخ طباعتها إلى عام 1993، وهي عملة الصين الشعبية، فئة يوان، حيث وصل سعرها إلى 216 ألف دولار.
صدمة كبيرة بين متابعي تلك الصفحات المهتمة بالعملات القديمة من هذا السعر الذي يعتبره البعض مبلغا خيالي، في حين يعتبره البعض تخليدا لذكري حدثت بالصين جعلتها تقدم علي طباعة تلك العملة من الذهب الخالص.
يقول أحمد وحيد، 33 سنة من محافظة الإسكندرية، أحد المهتمين بمجال العملات القديمة أن تلك العملات أصبحت بمثابة تجارة مربحة، وذلك لأن هناك عملات بعد امتلاكها بمثابة ثروة كبيرة لمن يمتلكها: «سعرها مش عالي بالشكل ده، لأن الناس بره بتقدر الشغل الكويس، وعندهم العملة قيمتها بتتقاس بناء على أهمية الحدث اللي طبعت علشانه، يعني قبل كده فيه سنت اتباع بأكتر من 5 ملايين جنيه مصري».
وأشار إلى أن فئة «1500 يوان» تلك التي بيعت في المزاد، ليست عملة تداول وإنما عملة تذكارية، ولذلك فإن قيمتها كبيرة، لعدم وجود وفرة منها، الأمر الذي يخلق تنافسية كبيرة بين الجميع من أجل الظفر بها: «طبيعي نلاقي الأسعار دي، لأن فيه حاجات بتكون نوادر، ومستحيل تلاقيها تاني»
ولفت إلى أن سوق العملات القديمة، يتحكم به عوامل عديدة من أبرزها، عدد تلك الفئات الموجودة حاليا من العملة، إلى جانب حالتها الآن وكذلك تاريخ طباعتها، ولكن ليس بالضرورة أن كل شيء قديم يجني أموالا: «ممكن يكون فيه عملة حديثة، بس تقدر تكسب من وراها فلوس كتير»
تعليقات الفيسبوك