الجنيه المصري
للعملات القديمة عشاق يحرصون على اقتنائها، خاصة من الأسواق الخاصة بها أو عبر المزادات «الأونلاين»؛ إذ يدفعون آلاف الجنيهات، من أجل الحصول عليها من أشخاص ظلوا محتفظين بها لسنوات عدة، ويعد «الجنيه أبو جملين» و«الشلن الورق» من أندر العملات المتواجدة، ما يرفع سعرها بالسوق إلى نحو 150 ألف جنيه.
وفي إطار ذلك، تساءل البعض عن العوامل التي تحدد على أساسها ارتفاع سعر العملات خاصة الحالية، بعد مرور السنوات لمحبي الاحتفاظ بالعملات القديمة، سواء كذكرى للأحفاد أو الربح منها.
ممدوح محمد، تاجر وهاوي عملات، قال لـ«الوطن» إن سعر العملات ليس له مقاييس فيما يخص بالوقت؛ إذ من الممكن تواجد عملة مر عليها مئات السنوات وتباع بأبخث سعر نظرا لتوفرها في السوق بشكل كبير، مؤكدا أن ما يرفع سعر العملة القديمة هو ندرتها، فعلى سبيل المثال «5 مليمات حسين كامل» لعام 1917 سعرها منخفض يتراوح بين 30 و40 جنيها نظرا لتوافرها أما الريال الخاص بنفس التوقيت يصل سعره إلى ألف جنيه نظرا لندرته.
أما عن الوقت الذي يمكن بيع العملات المتداولة حاليا كـ«أنتيكا» بأسعار تفوق سعرها الأصلي، أكد «محمد» أن الأمر يتوقف على إلغاء إصدارها فضلا عن وجود الرقم المتسلسل على الورقة والمصنف كأنه رقم مميز كالأرقام الصغيرة مثل 000001، أو الأرقام الجامدة أو الصماء مثل 222222، أو الأرقام المتسلسلة تصاعديا أو تنازليا، أو العنكبوتية كـ7878.
أقرأ أيضا: فرصة العمر في فلوس زمان: «حسين» يشتري «الشلن الورق» بـ45 ألف جنيه
أمر آخر يحدد ارتفاع سعر العملة التي ألغى إصدارها، هو حالة الورقة نفسها فضلا عن توقيع محافظ البنك المركزي خاصة إذا قضى فترة وجيزة في منصبه، وعليه تصبح العملة الصادرة وقت شغله المنصب قليلة بالأسواق، بحسب تاجر العملات، الذي أكد أن تلك العوامل جميعها قد تصل بالعملة إلى آلاف الجنيهات.
وبخلاف ما قاله تاجر وهاوي عملات، أكد يحيى الألفي، خبير تثمين، لـ«الوطن»، أن الغلطات المطبعية بالورقة النقدية المتداولة تجعلها نادرة فضلا عن تكرار الرقم التسلسلي على العملة كـ888.
تعليقات الفيسبوك