حالة من الجدل أثيرت بين رواد السوشيال ميديا، بعد طرح جنيه ورقي فلسطيني، للبيع في مزاد «أون لاين»، بسعر يعادل 30 ألف جنيه، الأمر الذي أدى إلى انقسام المتابعين حول السعر المرتفع، حيث يرى البعض أن سعره الحقيقي لا يتجاوز بضع جنيهات، بينما يرى آخرون أن السعر غير مبالغ فيه وذلك لأن تلك العملة التي تحمل صورة المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، هي من أقدم الفئات الورقية التي صدرت في فلسطين.
طريقة البيع
وتعتمد طريقة البيع على عرض تلك العملات في مزاد «أون لاين»، وفتح التعليقات لمن يريد الشراء، ويبدأ الجميع في وضع الأسعار بما يتناسب مع رؤيتهم حول قيمة تلك العملة، وفي حالة الوصول إلى سعر مناسب، هنا يكون من حق الشخص الذي وضع السعر الأعلى أن يحصل على تلك العملة بشكل مباشر، دون انتظار إعادة المزاد للوصول إلى سعر أعلى.
رقم الهاتف فقط هو كل ما يلزم من أجل إتمام الشراء، فلابد من إرساله في مدة يحددها المعلن، وإلا يعتبر من رسى عليه المزاد منسحبا من المزاد ولا يحق له الحصول على تلك العملة.
البيع «أون لاين»
عن فكرة بيع الجنيه الفلسطيني في مزاد «أون لاين»، يقول محمود خالد، 29 عاما، مهتم بجمع العملات الورقية، إن الجنية الفلسطيني، أحد أهم العملات القديمة في العالم، وذلك لأنه جرت طباعته لأول مرة في عام 1927، وهذا يشير إلى قيمته الكبيرة في عالم الأنتيكات والعملات القديمة.
وأشار إلى أن أهم ما يميزه هو وجود المسجد الأقصى، إضافة إلى مسجد قبة الصخرة، الأمر الذي دفع عدد كبير من المهتمين بمجال العملات لمحاولة شرائه: «ناس كتير عايزه تشتريه، وده سبب في رفع السعر بالشكل المبالغ فيه ده، وهو قيمته متجبش طبعا المبلغ ده، لكن زيادة الطلب عليه زودت سعره».
تعليقات الفيسبوك