حالة من الذعر أصابت عدد كبير من المواطنين حول العالم، بمجرد تداول تحذيرات من تفشي وباء جديد يدعى «نيباه»، والذي يعد أكثر خطورة من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الأمر الذي تناولته صحيفة «جارديان» البريطانية خلال تقريرها.
وذكر التقرير، أن «نيباه» بدأ بالتفشي في الصين، وسط تحذيرات من إمكانية تسببه في جائحة عالمية جديدة تتخطى خطورة كورونا، مرجعة السبب إلى معدلات وفياته الذي يصل إلى 75%، وفقًا لما نقلته قناة «العربية».
4 عوامل مطمئنة بشأن فيروس نيباه
وهناك العديد من العوامل التي تبث روح الطمأنينة لدى المواطنون في مصر، على الرغم من تصنيفه كوباء فتاك، نرصد لكم أبرزها كالتالي، وفقًا لما رواه الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، لـ«الوطن».
- فيروس نيباه، لم يسبق له الظهور داخل مصر حتى الآن.
- نسبة إصابة فيروس نيباه، لم تتخطى حاجز المئات منذ بداية ظهوره في إحدى قرى ماليزيا بين عامي 1998 و1999.
- اقتصر ظهور فيروس نيباه على دول معدودة، خاصة في منطقة شرق آسيا، حيث أنه لم يتطرق للتفشي بمختلف دول العالم كحال فيروس كورونا.
- طرق الوقاية منه بسيطة، تتمثل في الابتعاد عن ملامسة الحيوانات البرية وخفافيش الفاكهة بقدر الإمكان، بالإضافة إلى غسل الفواكه جيدا.
وبحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، تتمثل طرق الوقاية في التخلص من مزارع الخنازير لما تشكله من خطر في سرعة إنتشار الفيروس، بالإضافة لتجنب الاتصال بالخفافيش وعدم شرب عصارة نخيل التمور الخام.
وجدير بالذكر، أن أصل تسمية الفيروس يعود إلى بلدة ماليزية تدعى «سنغاي نيباه»، حيث شهدت أول إصابة لعامل بمزرعة تربية خنازير، ووقتها تسبب المرض الغامض في تدمير خلاياه العصبية والتنفسية، وفقا لما ذكرته «العربية.نت».
تعليقات الفيسبوك