بيتغزل فيه.. علاقة حب تجمع شاب ب"ثعبان"
تربية الزواحف من الهوايات التي يعشقها حسني عبدالحميد، من محافظة القاهرة، ذلك الشاب الذي تجمعه علاقة حب بينه وبين ثعبان من فصيلة «الأصلات»، حيث يعتبر أن هذا النوع من الثعابين من أمتع أنواع الزواحف في التربية نظرا لكونه هادئا ومسالما، ما جعله محببا لقلب الشاب العشريني.
منذ أعوام عديدة ويسعى «حسني»، إلى امتلاك هذا النوع من الثعابين، فهو الذي دائما ما كان يشاهده في البرامج، ومن حينها عقد العزم والنية على اقتناء «ثعبان»، وكان له ما أراد ونجح بالفعل في تربية هذا النوع من الزواحف.
حجم هذا الثعبان قد يصل إلى سبعة أمتار بحسب «عبدالحميد»، الذي يؤكد أنه كائن أليف، على الرغم من ضخامه بنيانه، إلا أنه مسالم: «ناس كتير بتشوف الاصالات على أنها حاجات كبيرة وخطر وده بسبب انعدام الثقافة في مصر وعدم وجود خبرة كافية عن الأصلات، لأنها غير سامة وهي من التعابين العاصرة اللي بتعتمد في الافتراس على عصر الفريسة حتى الاختناق».
مبيت هذا الكائن الضخم لابد وأن يكون في حوض زجاجي محكم الغلق، وذلك لمنع هروبه منه، مع مراعاة تهوية الحوض، بحسب الشاب: «بيتفرش ورق لسهولة التنضيف، وبنحتاج لطبق مياه للشرب وبيكون مصدر كمان للرطوبة، ولمبة للتدفئة وكمان لازم يكون فيه تعريض لأشعة الشمس يوميا عشان ندفيها وتاخد اللي محتاجاه لجسمها من الأشعة دي».
يتغذي هذا النوع من الثعابين على القوارض والأرانب وكذلك السمان والدجاج: «بحبه جدا، لأنه كائن لطيف ومسالم، وبتجمعني بيه علاقة حب وصداقة».
هناك العديد من الأنواع يوضحها «حسني» ومنها: «الأصلة البورمية ودي فيه منها طفرات كتير جدا، منها النورمال والالبينو والايفوري والجرانيت ودي بتصلح للمبتدئين لأنها نوع هادي، وفيه برضه الأصلة الشبكية واللي بتعتبر من الأصلات الشرسة ودي طبعا منصحش حد بيها، وفيه بقي الأناكوندا ودي غير متوفرة في مصر ونادر جدا لما تلاقيها، وطبعا في منها البوات وهي النوع الوحيد من الثعابين الذي يلد، وأكتر البوات انتشار في مصر هي الساند بوا، أو الدساس المصري».
تعليقات الفيسبوك