«سبع صنايع لكن البخت مش ضايع» .. هكذا يرى "محمد" حاله، بعد أن جمع بين التمثيل والكتابة والتصوير، وقاده شغفه أيضاً ليصبح "صانع محتوى وستاند آب كوميدي ومصحح لهجة سكندرية وفويس أوفر.. إلخ".
محمد أنور، أبن محافظة الإسكندرية، مواليد ١٩٨٥، تخرج فى كلية الحقوق جامعة طنطا، وبدأ مشواره فى التمثيل منذ الصغر يقول عن رحلته "بدأت تمثيل في مسرح المدرسة في التسعينات، كنت في تانية إعدادي واستمريت لحد تانية ثانوي"، وواصلت المسيرة في الفن كممثل تابع لقصورالثقافة تحت رعاية وزارة الثقافة، لكن توقفت في الفترة من ٢٠٠١ إلي ٢٠٠٧ ثم عدت كممثل حر لفرق مستقلة فى الفترة من ٢٠٠٦ إلى ٢٠٠٩، وانقطعت مرة أخرى إلى أن عدت في ٢٠١٤ كممثل مسرحي بفرق مستقلة بالمسرح السكندري. ويضيف: "تتلمذت على يد أساتذة في المجال أبرزهم دكتور جمال ياقوت أستاذ المسرح في كلية آداب جامعة الإسكندرية، وورش للسيناريست رزق البغدادي والدكتور علاء عبد العزيز أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للسينما".
التحق "محمد" أيضا بورشة "فوكاليز" بمركز أركان للإبداع التابع للكنيسة الإنجيلية بالأسكندرية، والتحق بورش ستاند آب كوميدي. ويقول عن ذلك:«شاركت في حفلات ستاند آب مع الكوميديان علي غزلان ومع محمد أحمد أدمن صفحة أصاحبي».
ودفعه حبه للتصوير إلى القراءة فى هذا المجال، وتعليم نفسه بنفسه،ويزهو بذلك قائلا: "عن طريق القراءة والإطلاع واليوتيوب بقيت بعرف أصور وبقيت مصور موبايل، وصورت لقطات حلوة".
امتلك الشاب الموهوب لهجة سكندرية، اكتسبها بحكم أصوله وجدته لأمه السكندرية، واقتباس كلامها ولهجتها بشكل كبير: "بجانب تمثيلي بالعروض المسرحية، اشتغلت مصحح لهجة سكندرية بفضل أصولي والاحتكاك بالثقافة السكندرية، ونزلت القاهرة للبحث عن فرصة كممثل، ولكن وفقت للعمل كمصحح لهجة سكندرية في مسلسل أهو ده اللي صار للكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج السوري حاتم علي رحمة الله عليه، وكانت فرصة عظيمة جدا".
ما زال "محمد" يبحث عن فرصة كممثل، وحاليا يعمل كممثل مسرحي حر تابع لفرقة "كوميك تيم" للأداء المسرحي السكندري: "آخر عرض اشتغلته كان ليلة المولد على خشبة المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية في ٣ ديسمبر ٢٠٢٠، وكان العرض كامل العدد، ولاقى قبول الجمهور".بخلاف كونه كاتب وصانع محتوى، يصنع "محمد" فيديوهات كوميدية يعرضها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
ويضيف «كمان كتبت فيلم كوميدي طويل وعرضته على أستاذ بيومي فؤاد ولقى قبوله، بس تعثر إنتاجياً، وجار البحث عن شركة إنتاج».
تعليقات الفيسبوك