حب الحيوانات البرية واستمرار الحديث عنها، ربما يجعل التفكير منصبًا عليها فقط، دون شئ سواها، ومع استمرار التقارب هذا يصبح الحيوان جزء أساسي من بيئة الإنسان.
وعلي الرغم من الخطورة والعواقب الوخيمة حال عدم القدرة علي السيطرة علي هذا الحيوان إلا أن هناك البعض قرر أن يكون هناك صداقه خاصة بينهم وبين بعض الكائنات البرية.
عالم الحيوان
والاندماج في عالم الحيوان، يجعل التفكير متوقف عند حدود هذا الكائن، وهذا ما حدث بين أدهم هاني، من محافظة البحيرة مربي حيوانات برية وصديقه أيمن، بعدما قرر الأخير عمل مفاجأة خاصة لصديقه، حيث قدم من خلالها هدية غير متوقعة بالنسبة لـ«أدهم»، بعدما قدم له «ثعبان».
تربية الزواحف
منذ سنوات عديدة يقوم «أدهم» بتربية الزواحف البرية وغيرها من بعض الحيوانات التي تمثل خطورة حال تعرضها للإنسان، ولكنه علي الرغم من هذا التقارب الشديد بينه وبين تلك الكائنات، إلا أنه لم يتعرض للأذى منهم، وذلك لأنه يجيد التعامل معهم، دون أن يشعرهم بخطر، فيقوموا بعضه أو لسعه.
هدايا غريبة
ودومً ما يتبادل من يقومون بتربية هذا النوع من الحيوانات هدايا غريبة، حيث يقول «أدهم» أن التورته والبلالين لا تفيد معهم، وليس لها قيمة علي الإطلاق، لأنها لا تعبر عن هوايتهم: «الهدايا عندنا ثعابين، إنما جو التورته والكلام ده، ميكلش معانا، مش علشان حاجه، لكن علشان كلنا بقينا زي بعض وأكتر حاجه بتفرحنا هي إضافة كائن جديد للملكة، وأنا فرحتي كلها لما حد يجيبلي عقرب، أو أم أربعة وأربعين أو خنفساء».
ثعبان هدية
ويحكي «أدهم» عن هدية صديقه له ويقول: «لاقيته بيكلمني ويقولي أفرح أنا جايبلك هدية هتفرحك، وبصراحة أنا مجاش في بالي موضوع الثعبان ده، ولا حتي إنه يجيب ليا ساعة مثلًا هدية، أو أي حاجه تعبر عن المحبة زي باقي الناس، لكن كل اللي جه في بالي إنه إحتمال يكون بيهزر».
مفاجأة غير متوقعة
ولم يخطر ببال الصبي أن صديقه يحمل له «ثعبان» ولكن كانت مفاجأة جيدة بالنسبة له وذلك لأن ذلك النوع من الثعابين لم يكن لديه من قبل: «الهدايا في الغالب بينا بتكون حشرات، أو زواحف وممكن قوارض كمان، يعني أنا لما أروح حفلة مثلًا، باخد معايا شوية حيوانات من عندي، وبروح أدي لأصحابي هدايا منهم، اللي ياخد خنفساء واللي بياخد عقرب، سحلية، كده يعني».
تعليقات الفيسبوك