مسابقة ملك جمال الطيور
تنافس أكثر من 100 طائر من 20 نوعاً مختلفاً من الطيور، في الدورة الثالثة من مسابقة ملك جمال الطيور والدواجن، التي جرى تنظيمها في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ويتبارى فيها أصحاب الطيور بمعروضاتهم الموضوعة في أقفاص على جنبات القاعة.
وذكر موقع «سكاي نيوز»، أنه أصبح من الشائع تنظيم مسابقات ومعارض غير تقليدية في مختلف دول العالم، وتحظى بمشاركات كبيرة، مثل مسابقة الطيور التي تستهوى عددا كبيرا من محبي الطيور والمهتمين بتربيتها.
ولا يتوقف هدف المسابقة على اختيار ملك جمال الطيور فقط، بل تستهدف من خلال فعالياتها تعريف المشاركين فيها والمهتمين بمتابعة أخبارها والناس عامة، بأنواع وفصائل الحيوانات والطيور المتنوعة، وبعضها نادر وعرضة للانقراض.
منافسة شديدة خاضها أصحاب الطيور المتنافسة، وكأنهم في سباق محموم وكانت هناك شدة أعصاب وتوتر، لرغبة كل منهم في أن يظفر طيرهم بالفوز والتتويج، رغم أن تفشي وباء كورونا المستجد، وظروف الإغلاق والحجر الصحي، ساهمت في ضعف الإقبال على السباق هذا العام.
واستعرض المشاركون من مالكي الطيور صنوفها وخصالها وطبائعها ليكون لدى الزائر فكرة متكاملة عن الموضوع ويغني معرفته بعالم الحيوان والطيور الساحر واللامتناهي، وهكذا تصبح مثل هذه المناسبات فرصة لتسليط الضوء على التنوع البيئي والبيولوجي والاهتمام بتفاصيل السلالات والأنواع المختلفة من الطيور والدواجن، فالهدف من السباق توسيع اطلاع المتلقي بجوانب قد تكون معتمة ومخفية عن بقية الكائنات الحية التي تشاركنا العيش والتي يعتبر وجودها شرطا للتوازن البيئي.
وقال خبراء، إن الاهتمام بمفهوم الجمال والاحتفاء به والتباري بروح رياضية وصولا للقمة الجمالية، هو فعل حضاري جيد حتى لو كان السباق على إبراز الجمال على صعيد الطيور الداجنة.
تعليقات الفيسبوك