عازف الجيتار سيلفان سيلفان
رحل عن عالمنا سيلفان سيلفان، عازف الجيتار في فرقة نيويورك دولز الأمريكية المؤثرة، بسبب السرطان عن عمر ناهز 69 عامًا، وفقًا لبيان نُشر على صفحته على فيسبوك من قبل زوجته.
وتوفى سيلفان واسمه الحقيقي «سيلفان مزراحي» الأربعاء الماضي، بعد محاربة المرض لمدة عامين ونصف بحسب المنشور الذي نشر مساء الخميس الماضي.
وجاء في المنشور: «كما يعلم معظمكم، كافح سيلفان السرطان على مدار العامين ونصف العام الماضيين، وعلى الرغم من أنه حاربه ببسالة، فقد توفي أمس بسبب هذا المرض»، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وأضاف المنشور: «بينما نحزن على خسارته، نعلم أنه أخيرًا في سلام وخرج من الألم، يرجى تشغيل موسيقاه، إضاءة شمعة، والصلاة له».
ولد سيلفان عام 1953 في مصر، أي أن أصوله مصرية، وهو ما لم يعلمه الكثير عنه، وذلك قبل أن يهاجر إلى فرنسا ثم نيويورك مع عائلته عندما كان عمره تقريبا 10 سنوات،
وسيلفان متزوجا من واندا أوكيلي، وعضوا مؤسسا في فرقة نيويورك دولز الشهيرة التي تشكلت في عام 1971، واشتهرت بملابس مميزة ومكياج المرأة وأحذية ذات كعب عالي وأنهم استطاعوا أن يكونوا من أكثر المؤثرين في موسيقى الروك.
وكان للفرقة تأثيرا كبيرا على موسيقى الروك والموسيقى الجديدة، وتغيرت تشكيلها وكان سيلفان وجوهانسن الثابتين فيها حتى انفصلت الفرقة في عام 1977 ولكن تم إعادتها عام 2004 ثم انفصلت مرة أخرى في عام 2011.
ووصفه الكاتب الصحفي الموسيقي ليني، تكريما لسيلفان بأنه كان «العمود الفقري» للفرقة: «لقد بشرت فرقة The New York Dolls بالمستقبل، وجعلت من السهل الرقص عليها، منذ ذلك الوقت الذي رأيت فيه ملصقهم يظهر لأول مرة على جدار Village Oldies في عام 1972، للإعلان عن إقامة في فندق Mercer في أعلى الشارع، خلال صعودهم النيزكي وإطلاق النار على نجم الشهاب، كانت New York Dolls هي النواة الساخنة لـ هذه الموسيقى تحييها الفرقة التي تجعلك ترغب في تكوين فرقة».
وأنهى منشوره قائلا: «شكرا لك سيلفان على قلبك وإيمانك والطريقة التي تضرب بها هذا الوتر الإلكتروني».
وذكر ديفيد جوهانسن، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في التشكيلة الأصلية للفرفة على تطبيق «إنستجرام»، بعد وفاة سيلفان: «أعز أصدقائي لسنوات عديدة، ما زلت أتذكر المرة الأولى التي رأيته فيها يتجول في مكان التدريب «متجر الدراجات» بحقيبة السجاد والجيتار مباشرة من الطائرة بعد ترحيله من أمستردام، أحببته على الفور، سأفتقدك يا صديقي القديم»
تعليقات الفيسبوك