دعاء المطر
دعاء المطر، كلمة يبحث عنها العديد من المسلمين بمجرد هطول الأمطار، للوصول إلى الصيغة الصحيحة التي وردت في الأحاديث النبوية، وذلك للاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وضربت حالة من الطقس السئ البلاد، اليوم، الأمر الذي تسبب في سقوط الأمطار في عدة محافظات مصر، حيث أوضح محمود شاهين مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة «dmc»، أن البلاد تعيش حالة عدم استقرار جوي خفيفة نتيجة وجود منخفض جوي متمركز في سطح الأرض بشرق البحر المتوسط، ويتزامن معه منخفض جوي آخر في طبقات الجوي العليا.
وأشار «شاهين» إلى أن نشاط الرياح سيستمر اليوم، قبل أن يتحرك المنخفض تدريجيًا ناحية الشرق ثم تتحول الرياح الجنوبية الغربية إلى شمالية غربية قادمة من البحر المتوسط محملة بكميات من الرطوبة، وهو الأمر الذي حدث على السواحل الشمالية منذ الساعات الاولى من صباح اليوم، والتي نتج عنها سقوط أمطار متوسطة وخفيفة الشدة على مناطق من الوجه البحري.
ونصت السنة النبوية الشريفة على الكثير من الصيغ الخاصة بـ دعاء المطر، وهي من الأدعية المستحبة خلال حدوث الظواهر الجوية، مثل التي تشهدها مصر حاليا.
وكان ورد عن النبي، أن أحب الأدعية وقت نزول المطر هو: «اللهم صيبًا نفعًا»، وبعد نزول المطر: «مطرنا بفضل الله ورحمته»، وبينهما يمكن الدعاء بأي شيء، بحسب ما ذكر في صحيح الجامع، أنه يستحب في هذه الأوقات التعرض لماء المطر حتى يصيب أجزاء من الجسد، وفقا لقول النبي: «ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر».
وكتبت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن من أدعية هطول المطر: «اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، أغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، وأغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا».
وورد في الصحيحين، عن أنس، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال وقت المطر: «اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به».
تعليقات الفيسبوك