شائعة انتشرت حول كوروناوصدقها المصريون..حقنة ثلاثية للقضاء علي الفيروس
العديد من الحقائق المتعلقة بفيروس كورونا، يجهلها الكثيرون وذلك لكثرة الشائعات حول طبيعة المرض، ومصدر إنتقاله للعالم، حيث أن هناك العديد من التكهنات التي قد ظهرت في الآونة الأخيرة حول بعض الأدوية التي يمكن لها أن تساهم في علاج الفيروس، دون سند علمي، أو دليل مادي يجزم بأن تلك الأدوية لها دور فعال في علاج الفيروس.
وتناول المواطنين العديد من الشائعات عن هذا الوباء العالمي الذي غزا العالم وتمكن من إجبار العديد من الدول حول العالم علي الإغلاق التام في محاولة لفرض السيطرة علي رقعة إنتشار الفيروس، وعدم تعريض حياة المواطنين للخطورة جراء الإصابة به.
وجاءت من ضمن الشائعات تحدث البعض عن دور ما يسمي بـ«الحقنة الثلاثية» في مكافحة الفيروس والحد من خطورته، ولكن لا أحد يعلم من أين خرجت تلك الشائعة، ولماذا يصر بعض البسطاء علي تكرار تلك الكلمات التي تدعوا إلي السخرية، وكيف لمثل تلك التركيبة التي يتحدث عنها بعض المواطنين أن تنهي دورة حياة الفيروس داخل الجسم وتقضي عليه.
كما تداول رواد التواصل الإجتماعي العديد من البوستات التي توحي بأن الخلاص من الفيروس لن يتم إلا من خلال ما يسمي «بالثلاثية» أو ما يعرف بتركيبة الثلاث حقن.
وعلق الدكتور أحمد محمد، صيدلي، علي تلك الشائعة قائلًا بأن هذه الحقنة تعد خليط من ثلاثة أصناف من المواد الفعالة، التي تعمل علي خفض درجة الحرارة بشكل مباشر إلي جانب استخدامها في نزلات البرد في الآونة الأخيرة لما لها من مفعول كبير، في تقليل أعراض الإنفلونزا يظهر بعد وقت قليل من استخدامها.
مشيرا إلي أن تلك الأدوية التي تدخل ضمن تركيبة الحقنة، ليس لها علاقة بمكافحة فيروس كورونا: «هما 3 حقن بيتخلطوا مع بعض في عدد من القري ولهم مفعول كويس في علاج أعراض نزلات البرد، لكن ملهمش علاقة بكورونا، ومش عارف ليه الناس بتصدق كل حاجه كده، لدرجة إن أكتر من مرة ألاقي ناس بتسأل عن الحقنة دي ودورها في علاج كورونا».
تعليقات الفيسبوك