رغم أنها المرة الأولى لهما لزيارة الغردقة إلا أنهما وقعا عشقا في حبها من أول زيارة وقررا التسويق لها سياحيًا في الأسواق الرومانية، مؤكدين أن لها سحر لا يقاوم تجذبك روعة شواطئها وجمال شعابها المرجانية ورمالها الذهبية ودفء جوها وشمسها الساطعة طوال العام وشعبها العطوف.
«روبرت ونيكوليتا» سائحان يحملان الجنسية الرومانية قضيا عشرة أيام في أول زيارة لهما في الغردقة، واصفين إياها بأنها كانت العشرة أيام الأروع في حياتهما حيث وقعا حبًا في الغردقة فقررا التسويق لها سياحيا بعمل «فوتوسيشن» من على شواطئ الغردقة َونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في رومانيا لجذب السائح الروماني لزيارة الغردقة والإستمتاع بها خاصة مع خبرتهما في «السوشيال ميديا».
السائحان قالا في حديثهما لـ«الوطن» إنهما من «بوخارست»، وأنها المرة الأولى التي يزوران فيها الغردقة، مبديا إعجابهما الشديد بها وبشواطئها وجوها الرائع الدافئ وشمسها المشرقة، في الوقت الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى تحت الصفر في بوخارست العاصمة الرومانية، مؤكدين أن شعب الغردقة والعاملين في الفندق والقطاع السياحى عطوفين للغاية، مبديان حزنهما على إنتهاء فترة الإجازة َوعودتهما غدا لبلدهما ووعدا بعودتهما قريبا.
ووجه السائحان رسالة إلى العالم لزيارة الغردقة في ذلك الوقت من الشتاء لدفء الجو وسطوع الشمس، حيث إن الغردقة جوها آمن صحيا في مواجهة أي أمراض خاصة فيروس كورونا، مؤكدين على جميع الإجراءات الوقائية والإحترازية المتبعة داخل الفنادق وتطبيق التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة.
وأشار حسام عسكر مدير التسويق والمبيعات بمجموعة فنادق سياحية بالغردقة إلى إنتعاش حركة السياحة تزامنا مع انطلاق مبادرة «شتي في مصر»، خاصة مع سطوع الشمس بالغردقة طوال اليوم ودفء درجة حرارة، الجو عكس برودة الجو والجليد في عدد من الدول الأوروبية، مؤكدا أن الغردقة هي ملاذهم الآمن هربا من الموجة الثانية لجائحة كورونا التي تسيطر على العالم في ذلك التوقيت.
وكشف عماد طه مدير عام أحد الفنادق السياحية بالغردقة عن إنخفاض أسعار الحجوزات بالفنادق إلى 50٪، تزامنا مع إنطلاق مبادرة «شتي في مصر»، كما لفت إلى أن الفنادق السياحية استقبلت عددا من رحلات الطيران من دول بولندا وأوكرانيا الجنسيات الأجنبية القادمة إلى الغردقة منذ انتشار فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك