كان للنحات المصري مكانة وحرية كبيرة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وأصبح الزعيم جمال عبدالناصر ملهمًا للنحاتين الذين تنافسوا من خلال موهبتهم على تشكيل تماثيل تحاكي ملامحه وقوة شخصيته، في ذلك الوقت.
من الشمال إلى جنوب محافظات الجمهورية وحتى خارج حدود الوطن العربي، انتشرت تماثيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التي تنافس في تجسيدها النحاتون تخليدًا لشخصيته.
جمال السجيني يجسد وجه ناصر بـ«قناع الحياة»
برع النحات جمال السجيني في تجسيد شخصية «ناصر» من خلال تمثال صنعه له في فترة الستينات، ويوجد حاليًا في متحف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بمنشية البكري، وهو أحد أشهر التماثيل التي صممت للزعيم الراحل، كما برع «السجيني» في نحت قناع لوجه الزعيم، وهي منحوتة تعرف باسم «قناع الحياة»، أو «قناع الموت» كما يعرف، وترجع غرابة تلك المنحوتة إلى أن جمال السجيني نفذها عقب وفاة «عبدالناصر» مباشرة وتجسد ملامح وجهه بعد الوفاة دون علم أسرته، كما ورد في سجلات المتحف.
إضافة إلى هذا التمثال، نحت السجيني، قناعا لوجه الزعيم الراحل، في منحوتة مبهرة تعرف باسم «قناع الحياة»، أو«قناع الموت»، وترجع غرابة تلك المنحوتة إلى أن النحات الشهير، نفذها عقب وفاة عبد الناصر مباشرة، وتجسد ملامح وجهه بعد الوفاة دون علم أسرته، كما ورد في سجلات المتحف.
تمثال ناصر في أسيوط
في عام 2014، أقامت محافظة أسيوط تمثالًا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بساحة مسجد عمر مكرم، في الذكرى الـ 96 لمولده وشارك في حفل تدشين التمثال، اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، آنذاك، وكان يرافقه ابن الزعيم جمال عبدالناصر «عبدالحكيم» وحفيده، وفي محافظة بورسعيد، تم نصب تمثال للزعيم الراحل جمال عبدالناصر بـ«ميدان الشهداء» بالمحافظة، بالتزامن مع عيدها القومي عام 2016.
تمثال ناصر في ليبيا
لم تقتصر محاولات النحاتين في تجسيد شخصية «ناصر» داخل مصر فقط، حيث أقام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، نصبًا تذكاريًا في بنغازي تكريمًا للزعيم جمال عبدالناصر، لتأثر سياساته بأفكار «ناصر» عن القومية والوحدة العربية، وفي عام 2012 تم تغيير اسم الشارع إلى شارع «الاستقلال».
ناصر في لبنان
في خمسينات القرن الماضي، أقيم النصب التذكاري للقائد جمال عبدالناصر في عين المريسة في العاصمة اللبنانية بيروت، تكريمًا له، وفي كل عام يقوم وفد من التنظيم الشعبي الناصري اللبناني بزيارة النصب في ذكرى ثورة 23 يوليو، لوضع إكليل من الزهور عنده، تعبيرًا عن التمسك بنهج الزعيم المصري.
تمثال ناصر في فنزويلا
خارج حدود الوطن العربي، أزيح الستار عن تمثال نصفي للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في حفل كبير أقامته وزارة الخارجية الفنزويلية بأحد الميادين في قلب العاصمة كاراكاس، في يونيو عام 2013، وتم تصنيع التمثال ووضعه في قلب الميدان بطلب من حكومة فنزويلا، تكريما لذكرى الزعيم الراحل، وتكفلت بالنفقات إحدى شركات البترول المصرية.
ناصر في غينيا
وأهدى محمد فريد خميس، رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين المصريين، دولة غينيا تمثالًا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لوضعه بالجامعة التي تحمل اسمه في كوناكري عاصمة غينيا في 2015، وجاء تصميم التمثال بناء على طلب السفير عثمان كمارا سفير غينيا بمصر، آنذاك، بهدف تذكرة الشباب بالجامعة بأهمية الدور المصري بالدول الأفريقية.
تمثال عبد الناصر في روسيا
في فبراير 2018، تمت إزاحة الستار عن التمثال البرونزي النصفي للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، من أعمال الفنان أسامة السروي، في مدينة سانت بطرسبورج الروسية، وذلك في احتفالية نظمتها المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، احتفالًا بمئوية الزعيم الراحل، بحضور عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، والمهندس صبري العشماوي رئيس جمعية بناة السد العالي.
تعليقات الفيسبوك