شقيقان فارق العمر بينهما يصل إلى 7 سنوات، ورغم ذلك يملكان نفس الطول والهيئة والجسد النحيف، وملامحهما متقاربة إلى أبعد ما يكون فيمتلكان نفس العينين الضيقتين والحاجبين الطويلين، لهما نفس الضحكة العريضة والغمازتين، وكأنهما «فولة وانقسمت نصفين»، فمنّ يراهما يعتقد أنهما توأم متشابه، فالجميع حتى والديهما يختلط عليهما الأمر عند رؤيتهما معا.
بابا بيحب ماما قوي
عوض وأحمد بركة شقيقان من سكان محافظة البحيرة، الأول عمره 24 عاما والثاني 17 عاما، يعيشان وكأنهما توأم، حتى أنهما نفسهما لا يصدقان فارق العمر بينهما، ويتعاملان على أنهما توأم مترابط: «أنا وأحمد أخويا شبه ماما ومش شبه بابا ولا أخونا التالت خالص، واضح إن بابا بيحب ماما لدرجة إنه قرر يجيب أخ تاني شبهي وأصغر مني بـ 7 سنين» بهذه الكلمات الساخرة يحكي «عوض» عن «المزاولة» التي يتسبب فيها هو وشقيقه بسبب الشبه الكبير بينهما: «حتى صحابنا مش بيعرفوا يفرقوا بينا لأننا شبه بعض جدا في كل حاجة تسريحة الشعر والجسم والوزن والطول والشكل حتى الضحكة واخدينها من بعض وفي الشارع ممكن يفتكروني أحمد ويفتكروا أخويا عوض».
أحمد ولا عوض!
بسبب هذا الشبه المتقارب، ينفذ الشقيقان بعمل مقالب في والديهما وأصدقائهما أيضا: «إحنا صوتنا كمان تقريبا واحد فممكن أكلم صحاب أحمد على إني أحمد فعلا ويصدقوني وبابا لما ينادي على أحمد بروح له أنا وفي الآخر بابا يقول لنا حيرتوني حرام عليكم أنا هعلمكم في وشكم عشان الحيرة دي»، ووفقا لـ«عوض» فهو يشعر بسعادة بسبب هذا التشابه الكبير، وكأنه له شقيق توأم: «الناس بتوقفني في الشارع والجيران يقولوا لي قبل ما نتكلم معاك أنت مين أحمد ولا عوض وبكون مبسوط من جوايا وبضحك عليهم عشان متلغبطين»، حتى أنهما يسخران من نفسهما بعمل صورٍ كوميدية لهما: «عملت صورة ليا أنا وأخويا كتبت عليا 2020 وهو 2021 على اعتبار أن السنتين شبه بعض وفي السنتين بنمر بنفس ظروف انتشار فيروس كورونا».
تعليقات الفيسبوك