وائل الفشني
من وسيلة للتعبير عن الحزن وإخراج الغضب الكامن بداخل كل منا في بعض الأحسيان، إلى استخدامها في كسب التعاطف .. هكذا تحول البكاء، حيث أصبح أبرز وسيلة يستخدمها الفنانين والشخصيات العامة في محاولة منهم لكسب تعاطف الجمهور معهم، سواء كانت من خلال بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو في مداخلة هاتفية أو لقاء تليفزيوني.
وآخرهم كان المطرب وائل الفشني، الذي إنهمر في البكاء خلال لقاء تليفزيوني له مع الإعلامية ريهام سعيد، في برنامج «صبايا الخير»، بسبب سوء حظه في الوسط الفني، متمنياً مزيد من العدل.
وخلال اللقاء، سألته «ريهام» عن مصدر دخله، قائلة له أن الغناء في الأوبرا وساقية الصاوي لا يجلب الكثير من الأجر، ولا يمكن إنتظار غناء تتر لتحصل على الأموال، فرد عليها قائلاً: «جيتي على الجرح، لأني لما فكرت في الموضوع ده صعبت عليا نفسي وبكيت، مفيش عدل في الوسط الفني، الأذواق متغيرتش».
فسألته «ريهام» عن أنه منذ 20 عاماً وهو يغني، ولم يصبح مشهوراً بعد، فرد: «الحمدلله»، ثم انهمر في البكاء: «عاوز يبقى في عدل في الوسط الفني، مش أكتر».
وأضاف «الفشني» وهو يبكي قائلاً: «حمو بيكا وحسن شاكوش هما دول اللى خلوني أعيط، أنا بحبهم بس مفيش عدل، والموضوع يتوقف على العلاقات والواسطة».
وقبل «الفشني»، ظهر الشاب محمد قمصان، مريض السرطان الشهير بـ«محارب السرطان»، في مقطع فيديو لمدة 3 دقائق، يرد على المنتقدين، الذين شككوا في إصابته بالسرطان، مدعين أنه كاذب ويريد كسب الأموال والشهرة من وراء ادعائه.
وظهر الشاب في البث المباشر يرد على منتقديه، قائلاً: «أنا محمد قمصان، اللي الناس بتشهر بيا بقالها كام يوم، وبيقولوا أني مش تعبان وعاوز أتشهر، أنا لو بعمل كدة علشان أتشهر، هعمل ده يوم، اتنين، أو 10، مش 4 سنين، مش هلاقيها حاجة حلوة، اللي شاف المرض هيعرف أنا بقول ايه، التحاليل أهي والأشعات كلها، محدش ليه حاجة عندي، أتشهر متشهرش محدش ليه حاجة عندي، وإلهي تتشهر شهرتي وانت هتعرفها»، ثم دمعت عيناه وبدأ في البكاء.
ومنذ أيام، أصبحت الفنانة حورية فرغلي حديث الجميع، بعد أن ظهرت خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج «مساء DMC»، تحكي عن معاناتها وانعزالها وعدم سواء أحد من الوسط الفني عنها، بعد أن تغير شكلها نتيجة إصابتها في أنفها وقيامها بعملية تجميل وابتعادها عن التمثيل.
وقالت «حورية»: «محدش قالي هابي نيو يير في السنة الجديدة، وقبل كده كان بيجي لي رسائل وتليفونات كتير، بس لما عرفوا إني مش هشتغل لغاية ما أعمل العملية، زعلت أوي، للدرجة دي الناس مش بتوقف جنب بعض في الشدة».
وأضافت وهي في حالة من البكاء: «لما عملت آخر مسلسل مع فيفي عبده، كل الناس كانت بتعلق وتقولي إنتي قبيحة، أقعدي في بيتكم أحسن، إنتي بقيتي مايكل جاكسون، أنا بنت في الآخر، مش متجوزة ولا مخطوبة، أنا مش ببص لنفسي في المراية بقالي سنتين، فقدت الثقة في نفسي كست وكممثلة».
كما خرج اليوتيوبر أحمد حسن في بث مباشر عبر صفحته الشخصية، وفي حالة هيستيرية من البكاء، بعد أن اشتغلت النيران في سيارة جديدة لهم، قائلاً: «العربية لسه جديدة، ممشتش 10 آلاف كيلو، حسبي الله ونعم الوكيل، عربية لسه جديدة يحصل فيها كده».
واستكمل باكياً: «عربية تمنها مليون جنيه والمفروض انها من شركة كبيرة ومحترمة وبتحافظ على أمان عملائها تولع فينا وبدون أسباب واحنا ماشيين بيها على الدائري حسبي الله ونعم الوكيل».
تعليقات الفيسبوك