حالة من الصدمة تعيشها قرية سنهور بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بعد تأكدهم من عدم إصابة «محمد قمصان»، ابن القرية، الشهير بـ«محارب السرطان»، وادعائه للمرض لكسب الشهرة، عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة وأن الشك لم يدخل قلوب اهالي القرية قط منذ إعلانه المرض.
نورهان: اتأكدت أنه كداب من الوصية
منذ 20 يوميًا تقريبًا، كان اللقاء الأخيرة، بين «نورهان سعد»، أحد أهالي القرية، و«قمصان»، وتحكى أن وقتها كان يظهر بشكل غريب، ويسرح شعره بطريقة عجيبة، الذي من المفترض أن يسقط بسبب الكيماوي، مما زاد الشك في قلبها، بل واخترقت الصدمة عقلها، فهي تعرفه منذ 3 سنوات، وكانت لا تتجرأ أن تكذب حقيقة مرضه، مضيفة: «كلنا مصدومين فيه ومش مصدقين إن حد ممكن يقدر يعمل كده، والغريب إن حد ممكن يفضل كذاب لمدة 4 سنين كاملين، إزاي قدر يقنع كل الناس دي».
حياة طبيعية يعيشها «قمصان»
وقالت «نورهان» إنها كانت تراه بصحة جيدة، ولكن فوجئت بمنشور الوصية الذي يفيد بإنه «يأس من العلاج»، مما جعلها تتأكد وقتها أنه يدعي المرض، لأن مريض السرطان تكون حالته أصعب مما كان عليه «قمصان»، فهي تراه كل فترة يعيش حياته بطريقة طبيعية للغاية، مضيفة «إزاي واحد عايش حياته عادي جدًا وهو مريض سرطان، كان بيخرج ويشتري هدوم وبيحضر أفراح وحياته طبيعية، مفيش دليل واحد على إنه مريض غير إننا مش متخيلين إنه يكون كل المدة دي كداب»، مؤكدة على حالة الهياج التي به القرية حاليًا.
محمود: كان شغال في مكتب محامي
ومثل كثيرين من القرية كان محمود الشهاوي، يدافع عن ابن بلده «قمصان» ويفتخر به لأنه يحارب السرطان، ولكنه بعد تأكده من عدم إصابته ندم على دعمه له.
يقول «محمود»، إنه يعرف «قمصان» منذ حوالي عام، مؤكدا أنه كان يعمل سكرتيرا بأحد مكاتب المحاماة في القرية، «إحنا في حالة صعبة لأن البلد كلها كانت بتحبه وشايفينه بطل، لكن هو خذلنا ويستاهل كل اللي يحصله، لأنه لعب بمشاعر أهل البلد».
تعليقات الفيسبوك