تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في موجته الثانية، ومناشدة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بأن منظومة العزل المنزلي تحتاج لأجهزة قياس تشبع الأكسجين، كل ذلك أدى إلى انتعاش سوق جهاز قياس تشبع الأكسجين وقياس معدل ضربات القلب واستغلال بعض التجار لبداية بيعه بشكل كبير.
ويحتوي هذا الجهاز على عدة أنواع ويختلف أسعاره حسب نوعه حيث تترواح بين الـ 600 جنيه والـ 2800 جنيه، ويعلن عنه حاليا في الكثير من الصيدليات وعلى صفحات طبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد محمد بائع في أحد الصيدليات الشهيرة، شرح لـ «الوطن»، أن هناك إقبال كبير على جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم وقياس معدل القلب: «بيستخدم الجهاز من خلال وضعه في صباع اليد ويبدأ هو يقول نسبة الأكسجين كام وضربات القلب برده».
ونصح محمد أن يشتري الناس المصابة بفيروس كورونا أو المحتمل إصابتها بكوفيد هذه الجهاز لمتابعة حالتهم دائما والذهاب إلى المستشفى على الفور في حال نقص نسبة الأكسجين في الدم: «ولازم الجهاز اللي هتشتريه تتأكد أنه حاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء العالمية، وعليه ضمان عام ضد عيوب الصناعة ويبقى في مندوب يعلمك عليه، وانذار في حالات تجاوز نبضات القلب أو نسبة الأكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي».
وأكد البائع في الصيدلية أن هناك إقبال شديد على جهاز قياس الأكسجين سواء داخل الصيدليات أو عبر خاصية خدمة الطلبات في المنازل وعن السعر شرح محمد أنه يباع لديهم بنحو 600 جنيه.
مصابين كورونا يتهاتفون على شراء جهاز قياس الأكسجين
ميادة إبراهيم حكت لـ «الوطن»، أنها عملت على شراء جهاز قياس الأكسجين في الدم بعد إصابة والدتها وشقيقها لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دائم: «بصراحة مطمنا بدل الخوف والرعب اللي الواحد فيه على الأقل بيدي إشارات للحالة إيه في أنواع كتير بس كلهم بيدوا نفس النتيجة المهم بس حالته تكون كويسة».
كما ساعد هذا الجهاز حسن لطيف على إكتشاف تدهور حالة والده وعمل على نقله على الفور إلى المستشفى بعد نقص مستوى الأكسجين في الدم قائلا لـ «الوطن»: «خلاني الحقه بسرعة قبل ما حالته تدهور، هو غالي اه بس شيء لابد منه في الفترة دي».
وجدير بالذكر أن النسبة الطبيعية للأكسجين تتمثل في 92 فيما فوق، وفي حال نقص الأكسجين عن 92 حتى 85 لمصاب كورونا في العزل المنزلي يمكن استخدام الأكسجين الصناعي في البيت في حال كانت الرئة جيدة لحين تحسن الحالة وعودة النسبة لطبيعتها وإذا لم تتحسن الحالة فلابد من الذهاب إلى المستشفى.
تعليقات الفيسبوك