ظل عاما ونصف يتعامل معهم كموظف في جمعية رجال الأعمال في قرية بني رافع التابعة لمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط. الجمعية التي يقوم عملها على إعطاء قروض للمواطنين ومساعدتهم في المشاريع، حيث كان أهالي القرية أحيانًا يستثمرون أموالهم مع ذلك الموظف، ويشغلها في تجارة السيارات، وطوال المدة الماضية كان يعطي جميع المتعاملين معهم أرباحا، وأحيانًا يستورد سيارات بأسعار رخيصة من الخارج.
الأهالي يتفاجأون بهروبه
نجح في كسب ثقة الأهالي بدرجة كبيرة، جعلته يجمع منهم مبلغ 30 مليون جنيه في أسبوعين، ولكن فوجئ الأهالي بهروب ذلك الشخص الذي يدعى «أ. ع»، 45 عامًا، ولا يعلم أحد من أهله عنه شيئًا.
مروان: أخد مني 850 ألف جنيه
جمع «مروان محمد»، 35 عامًا، مبلغ وقدره 850 ألف جنيهًا وقرر الاستثمار في الجمعية عن طريق ذلك الموظف في تجارة السيارات، واتفقا معًا على تقسيم نسبة الربح من كل سيارة، ولكن منذ أسبوعين كان ميعاد تقسيم الأرباح، حاول التواصل معه كثيرًا فوجد هاتفه مغلق ليقرر الذهاب لأهله، مؤكدًا على تحريرهم محضر بالواقعة، يحكي «مروان»: «الجمعية دي كانت بتساعد الناس في إنهم ياخدوا قروض، أو يقسطوا عربيات ميكروباص أو سوزوكي، والراجل ده كان بيستثمر في العربيات دي، علشان كدة الناس كانت بتدفعله فلوس وهو بيستثمرها، لحد ما جمع 30 مليون جنيه ومحدش يعرف طريقه، ولما رحنا عند أهله قالولنا مانعرفش عنه حاجة».
اتفق أهل المتهم بالنصب على حصر ممتلكاته الموجودة في القرية، وبيعها ورد بعض الأموال إلى المنصوب عليهم، ولكن «مروان» يرى أن المشكلة ليست في الأموال، وإنما خداع الشخص لهم أكبر من الفلوس بكثير: «إحنا صعايدة وحاجة زي كدة عندنا عيب وفيها حق، وحتى لو الفلوس رجعت الموضوع مش هيعدي بالساهل».
أحمد: بيجيب العربيات بسعر رخيص
أحمد صابر، 38 سنة، يحكي أنه دفع مبلغ 385 ألف جنيه، ليحجز سيارة يريد أن يشتريها عن طريق ذلك الشخص، لأنه يشتري السيارات أرخص من ثمنها بمبلغ يصل إلى 25 ألف جنيه، مما زاد عليه الإقبال: «الشخص ده قعد يغرينا بالأسعار لحد ما لقيناه فجأة اختفى ومابقاش موجود، ومش هنسكت إلا لما نلاقيه».
تعليقات الفيسبوك