محمد قمصان ووالدته
ضجة واسعة أحدثها أصدقاء الشاب محمد قمصان، الشهير بمحارب السرطان، القاطن بقرية سنهور التابعة لمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، بعدما أثبتوا ادعائه الإصابة بالسرطان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت واقعة محمد قمصان بتداول صورة له على حسابه الشخصي «فيسبوك»، تحمل كلمات وداعية ووصية لأسرته، بعدما انتشر السرطان في جسده بعد معاناة 4 أعوام، ليزعم بعدها في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه أصيب بالمرض منذ قرابة الأربعة سنوات، ولكن تشخيص مرضه في أول عام ونصف كان خاطئًا، ليكتشف بعدها إصابته بسرطان اللوكيميا، ليدخل في مرحلة تطور متتابعه وصلت مؤخرا إلى الكبد وجدار المعدة.
وسرعان ما رد أصدقاء «قمصان» القدامى من أصحاب مرض السرطان على الواقعة، بتدشين هاشتاج «محمد قمصان ليس مريض سرطان»، مؤيدين أنه ليس مريض سرطان بل مدعى شهرة.
وروى «علي مجدي»، أحد أصدقاء قمصان الذي تعرف عليه منذ 8 أشهر لـ«الوطن»: «قمصان قام في أحد المرات السابقة، بنشر صورة للطفل «إياد» الذي ظهر في إعلان مستشفى 57357، وعلق أنها صورته مشيرًا إلى 4 أشخاص كان يصطحبهم معه في المستشفى، ولكن الغريب هو أن المستشفى لا تسمح سوى بمرافق واحد».
اقرأ أيضًا.. أصدقاء «قمصان»: مريض ولكن ليس بالسرطان
ولجأ «قمصان» إلى الظهور في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، من اجل نفي الأخبار المتداولة حول ادعاءه الإصابة، ولكن الفيديو أثار تساؤلات متابعيه عن سبب ظهوره بالشعر دون سقوطه على عكس المعتاد لمرضى الكانسر بالإضافة إلى أنه يبدو بصحة جيدة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجراحة العامة بجامعة عين شمس، ورئيس معهد الأمراض المتوطنة والكبد سابقًا، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الشعر يسقط أثناء العلاج بالكيماوي، بعد إنتهاء فترة العلاج الكيماوي لمدة 6 أشهر أو أكثر الشعر يمكنه الظهور مرة أخرى، ولكن في حالة استمراره على الجلسات وفقا لتصريحاته، فكان من المفترض سقوط الشعر.
وعن انتشار السرطان في الكبد، رد «إسماعيل» قائلا: «لو كان عنده سرطان لوكيميا يبقى هو كذاب، لأن سرطان اللوكيميا مش بينتشر في الكبد وجدار المعدة إلا في حالات نادرة، لأنها مرض في الدم ينتقل إلى الغدد الليمفوية في الجسم، في حالة وصولها إلى الكبد وجدار المعدة، هيبقى مش قادر يقعد ويتكلم، هتكون حالته مزرية».
تعليقات الفيسبوك