الطائرة المعروضة للبيع
طراز فخم، وهيئة جذابة، وكراسٍ مصممة بطريقة مريحة للجلوس أو النوم، ولونها أييض، تبدو داخلياً وخارجياً وكأنها نجمة تلمع، براً وجواً، مواصفات مغرية لإعلان بيع طائرة مستعملة من نوع فالكون 900EX موديل 2000، بسعر 7,800,000 دولار ما يعادل 124 مليونا و400 ألف جنيه، وتقف بمطار لندن في انتظار مشترٍ جديد.
انتشر هذا الإعلان بالأمس، عبر موقع السوشيال ميديا «فيسبوك»، وأثار دهشة وسخرية مستخدمي «فيسبوك»، ويحمل الإعلان رسالة أخرى جادة وهي «المنشور للجادين فقط وأسفلها يوجد رقم الهاتف للتواصل مع البائع»، فهناك من تفاعل مع المنشور بالاستفسار عن مكانها وإمكانية تسديد سعرها عن طريق الكومنتات، رغم أن رقم الهاتف مدون بالفعل، وعلق إبراهيم الشنديدي ساخراً: «ممكن توضح أكتر يعني فيها رخصه قد أيه وراشه برا ولا لأ وعفشتها وتبع خطوط إيه كدا يعني وهل انت أول مالك»، وعلقت أيضاً أسماء رجب: «الواحد يشغلها دمنهور إسكندرية بس فيه مشكلة دي بتاخذ بنزين 80 والا 90».
سخرية حقيقية وتساؤلات كثيرة أطلقها رواد السوشيال ميديا بمجرد رؤيتهم لهذا المنشور ومنهم عصام العسال: «يعني دي مرور لندن؟!»، فيما تساءل محمود حجاج: «ممكن الاستلام من مطار القاهرة ولا صعب ! نرجو الرد للجدية؟!». «أولا قديمة كنت طلباها موديل 2019 وبعدين لونها مش عاجبني عايزاها مجموعة ألوان زي قوس قزح كدا لا لا مش عيزااااها» هكذا سخرت سمية داود من الإعلان وسعر الطائرة وكأنها كانت ستقوم بشرائها لولا أن لونها كان مختلفاً كما ترغب، لم يشارك في المنشور المصريين فقط، فهو استفز مستخدمي الفيسبوك من الدول العربية الأخرى، كسوريا، والمغرب وليبيا، وشاركوا في حملة السخرية على الإعلان، وبالفعل حاولت «الوطن»، التواصل مع صاحب الإعلان بإرسال رسائل عبر تطبيق الواتساب أو الاتصال به دولياً، لكنه لم يجب.
تعليقات الفيسبوك