الرئيس الأمريكي ترامب
على خلفية الأحداث المروعة الواقعة بالولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت إقتحام مقر الكونجرس الأمريكى في واشنطن بالأمس من قبل أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس شركة «فيس بوك» ورئيسها التنفيذي، إستمرار حظر حسابات «ترامب» على منصات التواصل الاجتماعي لأجل غير مسمى حتى تنتقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
وبالتفصيل، نشر مارك، بيانا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا فيه إن الأحداث المروعة في 24 ساعة الماضية تظهر أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم استغلال الوقت المتبقي له في المنصب لتعطيل الإنتقال السلمي والقانوني للسلطة إلى خليفته المنتخب، جو بايدن.
وتابع مؤسس شركة «فيس بوك» ورئيسها التنفيذي، أن تصريحات «ترامب» الدائرة حول التغاضي عن أفعال مؤيديه في مبنى «الكابيتول» بولاية واشنطن بدلاً من إدانتها، أدى إلى إزعاج الناس في الولايات المتحدة وحول العالم، متابعا «تم إزالة هذه التصريحات أمس لأننا رأينا أن تأثيرها - وربما نيتها - سيكون إثارة المزيد من العنف».
وإستكمل مارك قائلا في كلمته، إنه بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل الكونجرس الأمريكي، يجب أن تكون الأولوية بالنسبة للبلد بأسره الآن هي ضمان مرور الأيام 13 المتبقية والأيام التي تلي التنصيب بسلام ووفقًا للمعايير.
وأكد مؤسس شركة «فيس بوك»، أنه على مدى السنوات الماضية المرتبطة بفترة حكم «ترامب»، تم السماح له باستخدام منصات التواصل الاجتماعي، وخلالها كان في بعض الأحيان يتم إزالة المحتوى أو تصنيف منشوراته عندما تنتهك سياسة المنصة الأشهر حول العالم، مبررا: «لقد فعلنا ذلك لأننا نعتقد أن للجمهور الحق في الوصول إلى أوسع نطاق ممكن للخطاب السياسي، حتى الخطاب المثير للجدل».
لكن «مارك»، يرى أن السياق الحالي يختلف الآن اختلافًا جوهريًا، إذ يتضمن استخدام «فيس بوك» للتحريض على تمرد عنيف ضد حكومة منتخبة ديمقراطيًا، معتقدا أن هناك مخاطرفي السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدمات التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، متابعا: «لذلك، نقوم بتمديد الحظر الذي وضعناه على حساباته على Facebook و Instagram إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة».
تعليقات الفيسبوك