مزاد أون لاين لبيع عملة تذكارية تحمل صورة الرئيس الأسبق محمد نجيب
بعد أن تحولت وسائل التواصل الإجتماعي إلي ساحة لعرض المنتجات، أصبح الجميع يملك الحق في الترويج لسلعته من خلال عرضها علي أحد صفحات «فيس بوك»، الأمر الذي لا يكلفه سوي بعضا من "الميجات" القليلة، علي عكس ما كان يحدث قديما عند التفكير في عرض أحد المنتجات، حيث كان لابد من إيجاد مكان مناسب للعرض، إلي جانب التركيز علي فئة معينة والاقتصار عليها، فلا يمكن الوصول لجميع الفئات.
ومع بداية إستخدام السوشيال ميديا وانتشار صفحات التواصل الإجتماعي بشكل كبير، تحول البيع إلي أونلاين، حيث يمكن بمجرد ضغطه زر أن تحصل علي ما تريد، ومع قيام بعض التجار أو العارضين الهواة، بتوفير "دليفري" لتوصيل تلك المنتجات الذين قاموا ببيعها، تحول الأمر إلي شئ يسير، حيث أصبح بالإمكان شراء العديد من السلع دون عناء في حملها.
العملات المعدنية القديمة هي الأخري أصبح لها سوق، بعدما قام بعض التجار والهواة بتدشين صفحات مخصصه فقط لعرض تلك العملات ما سهل عميلة البيع، ولا تقتصر تلك الصفحات علي العرض فقط، بل إنها تقوم بعمل مزادات افتراضية، لها شروط معينة وأسس لابد أن يلتزم بها الجميع، حيث لا يقبل طلب من «زبون» غير مستوفي شروط دخول المزاد، حيث لابد من ترك رقم هاتفه والمكوث طوال فترة المزاد يتابع التعليقات.
من بين تلك العملات كانت عملة تذكارية تحمل صورة الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب، وهو يرتدي بدلته العسكرية، الأمر الذي لفت انتباه الجميع وذلك لوجود تلك العملة حتي الآن، وما تحمله من قيمة تاريخية كبيرة.
يقول محمد رامي، 47 سنة، أحد المهتمين بجمع العملات، أن تلك المزادات وفرت علي الجميع إرهاق الحصول علي العملات من الأسواق، وأن مزاد عملة محمد نجيب يعد جيدا وذلك لأنه أول مره يري تلك العملة المعدنية: «البيع بيكون أونلاين، الناس بتكتب رقم موبايلها علي الخاص لصاحب البوست، وبعد كده كل واحد بيكتب السعر في كومنت، وبيكون في ميعاد محدد لانتهاء المزاد».
لاقت تلك العملة ذات اللون النحاسي، إقبالا كبيرا من المتابعين حيثوا طلب العديد منهم الحصول عليها، معتبرين أن لها قيمة تاريخية كبيرة تعبر عن حقبة مهمه في تاريخ مصر.
تعليقات الفيسبوك