السفر إلى الفضاء حلم الكثيرين عبر العالم لعيش حياة غير تقليدية واستكشاف كوكب الأرض من الخارج ومشاهدة المجرة الشمسية وهي مغامرة يحسد عليها رواد الفضاء، ولكن ما لا يعرفه البعض أن لكل مهنة متاعبها.
وذكرت دراسة أمريكية قامت بتحليل عينات الدم والخلايا لـ59 رائد فضاء بعد عودتهم من مهامتهم، وتبين أن الجو الخارجي أثر عليهم كثيرا فيتعين عليهم تحمل مخاطر كثيرة تؤدي إلى حدوث اضطراب في مركز طاقة الخلايا أو فيما يعرف باسم «الميتوكوندريون» على الجسم بأكمله، حسبما ذكر موقع «سبوتنيك» الروسي.
مخاطر السفر في الفضاء
- تحمل انعدام الجاذبية بسرعة 30 ألف كيلومتر في الساعة.
- العيش في المركبة في محطة الفضاء الدولية لفترة طويلة وهي مغلقة بالكامل وهذا له تأثير ملحوظ على جسم الإنسان.
- الاعتياد على الجاذبية وانعدام الوزن يُتعب الجسم.
- كما يمكن للإشعاع المتسرب أن يتسبب في مرحلة ما في الإصابة بالسرطان وتدمير خلايا الجهاز العصبي.
- تبدأ العضلات بالضمور وتصبح العظام أكثر هشاشة في الفضاء.
- يفقد رائد الفضاء حوالي 1% من كتلة العظام شهريا وهذا مشابه للتغيرات التي تحدث في العمود الفقري لشخص مسن خلال عام.
- صعوبة تدفق الدم والسوائل في الجسم بشكل طبيعي، إذ يندفع من الساقين إلى الجزء العلوي من الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الوجه.
- ضعف الرؤية بسبب الضغط داخل الجمجمة، ويعاني بعض رواد الفضاء من مشاكل في الرؤية بعد عودتهم إلى الأرض.
ولاحظ الخبراء تلف الحمض النووي لدى رواد الفضاء، نظرا لما تسببه بيئة الفضاء بحدوث تغيرات تخلقية أي أن بعض الجينات تعمل بشكل أفضل وبعضها الآخر بشكل أسوأ وهذا ينعكس سلبا على جهاز المناعة ووظيفة العضلات.
كما يرتفع مستوى الكوليسترول الضاروالبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، ما قد يؤدي لفشل في وظائف الكبد والكلى.
تعليقات الفيسبوك