محمود وزوجته ايريس
بعد زواجهما بعام ونصف العام، يفرق فيروس كورونا «كوفيد 19»، بين محمد المحمدي وآيريس جونز، للمرة الثانية، بعد سفر «آيريس» إلى بريطانيا خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا وفشلها في العودة باستثناء شهور الصيف التي قضتها في مصر، حتى سافرت مرة أخرى إلى بلدتها وحرمها عودة الإغلاق الشامل من العودة إلى زوجها في مصر أوسفره إليها، نظراً لما فرضته الموجة الثانية من الفيروس على البلاد.
تعيش «آيريس»، أياماً صعبة حاليا في منزلها بسومرست، في بريطانيا، بمفردها، بعد أن سافرت لبريطانيا قبل انتشار الموجة الثانية من «كوفيد 19»، وفشلت في العودة مجدداً إلى مصر، كما واجه زوجها صعوبة في الحصول على تأشيرة سفر إلى بريطانيا، بحسب ما نشر موقع «ديلي ستار» البريطاني.
وعبرت «آيريس» عن حالتها في غياب زوجها الثلاثيني عنها قائلة: «أعيش وقتاً صعباً بعيداً عن زوجي، أنا محطمة وأشعر بالوحدة».
وأكدت الثمانينية أن وضعها الحالي وتوترها يسببان لها الصداع، مضيفة أنها لن تستطيع العودة إلى مصر مجدداً للمرة الرابعة بسبب التكلفة الباهظة والمخاطر المحتملة على صحتها جراء انتشار عدوى كورونا.
تقول «آيريس»: «بعض الأيام أكون فيها بخير وأيام أخرى أبكي طوال الوقت بسبب أن زوجي وحبيبي بعيداً عني، شعور صعب، وجوده بجانبي يغير كل شيء».
وربط بين «محمد» و«آيريس»، علاقة حب قوية نتج عنها زواجهما، وذلك خلال شهر نوفمبر من عام 2019، حيث تعرفا على بعضمها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وشعرا بتقارب الأفكار والحب بينهما.
يخصص الزوجان وقتًا للتحدث في الهاتف المحمول كل يوم، مؤكدة أنهما لا زالا مغرمين ببعضهما البعض: «لم أكن أعتقد أنني في هذا السن سأقع في حب شخص أصغر مني بنصف عمري، لكن الحب ليس له عمر معين، ولا نشعر أن هناك فرقاً بيننا».
لدى «آيريس» ابنان، ستيفن، 54 عامًا، ودارين، 53 عامًا، واللذين كانا قلقين بشأن علاقة الزواج بين والدتهما وفارق السن الكبير، ولكن بحسب «آيريس» أصبح أولادها يتقبلان العلاقة بينهما.
تعليقات الفيسبوك