نجوى فؤاد
تتمايل يمينا ويسارا وتعتبر رائدة الرقص الشرقي حتى أنها أنشات مدراس خاصة بها، حيث امتلكت نجوى فؤاد، موهبة كبيرة منذ صغرها، لتقرر الحفاظ عليها وتنميتها، حتى تركت من أجلها الدراسة واستطاعت أن تتربع على عرش نجمات الرقص الشرقي، في جيله الذهبي.
حكايات كثيرة وأسرار في حياة عواطف محمد عجمي، المعروفة باسم نجوى فؤاد التي يوافق ذكرى ميلادها اليوم، عاشتها وعانتها من أجل دخول عالم الفن، حيث روت الفنانة المولودة في محافظة الإسكندرية، تفاصيل ذلك في لقاء نادر مع التليفزيون المصري.
وقالت نجوى فؤاد، أنه بعد وفاة والدتها عاشت مع والدها «أمي توفت وبعض قرايبي وصلوني لمنطقة العريش التي انتقل إليها أبي بعد ولادتي علشان أبويا يستلمني، وعشت معاه إلى 14 سنة، وقتها بدأت مواهبي تتغلب على مواهب الدراسة».
قررت نجوى فؤاد الهروب من التعليم من أجل الفن لتقول عن ذلك «خصصت مصروف المدرسة للذهاب إلى السينمات، وبدأت اهرب وازوغ، فالنتيجة فشل فشل وسقوط في الدراسة».
وتروي تفاصيل معارضة أهلها لها عند اتخاذ قرارها باقتحام مجال الفن والذهاب إلى القاهرة وهي في الرابعة عشر من عمرها، «قلتلهم أنا مش عايزة حاجة منكم ولما ما أثبتش وجودي متعترفوش بيا، أنا همشي على طريق مظبوط وأسس صحيحة وهقدم كل طاقتي لكي أنجح ولو فشلت تأكدوا إني أنا هموت نفسي".
ولدت نجوى فؤاد، لأب مصري، وأم فلسطينية في مدينة اﻹسكندرية عام 1939 .. توفيت والدتها وهي رضيعة في سن 7 شهور فقامت زوجة أبيها برعايتها.
بدأت نجوى فؤاد، حياتها الفنية من خلال مزاولة الرقص، ثم اتجهت إلى السينما وشاركت في بطولة العديد من الأفلام، منها: (شادية الجبل، المغامرون الثلاثة، غدًا يعود الحب، السكرية، الدكتورة منال ترقص، فرسان آخر الزمن، كشف المستور، هيستريا)، (ألف بوسة وبوسة، حد السيف).
تعليقات الفيسبوك