سعاد نصر
مسلسل استطاع تحقيق العديد من النجاحات سابقا، ورغم مرور أكثر من 3 عقود على «سنبل ورحلة المليون»، لم ينس الناس هذا العمل وما قدمه من رسائل تجسد معنى الكفاح، حتى أصبح من أهم الأعمال التي قدمها الفنان محمد صبحي والفنانة سعاد نصر.
وتزامنا مع ذكرى وفاة سعاد نصر، نستعرض أبرز ذكريات وحديث أبطال «سنبل» عن المسلسل، حيث استرجع الفنان محمد صبحي، ذكرياته مع هذا العمل بجزئيه، في برنامج «لسه فاكر»، مع الإعلامية نهال كمال.
وقال صبحي إنه لم ينسَ شيئا في المسلسل ومازال يتذكر كل تفاصيله لأنه ماحدش بينسى شيء جميل خصوصًا بالنسبة لنفسي كفنان"، مشيرًا إلى أن تصوير المسلسل استغرق منه الكثير من الأيام من أجل تقديم عمل مميز «وأنا بتكلم كأني لسه بفتكر أيام طفولتي والمدرسة».
وأشار صبحي، إلى أنه «في ذاك الوقت كانت شخصية -علي بيه مظهر- مسيطرة على وجدان الناس، ومطارداني، فكنت عايز أتخلص منها، فلازم شخصية تاني تيجي تقتلها وفق قوله، فقررت أعمل سنبل».
وبسؤال عن مشهد ضربه لسعاد نصر، قال «صبحي» إن «المخرج قال لي اضربها بجد، قلتله هتخرج برة الديكور وهتفضحنا، فاتفقنا أنه يوجه الكاميرا علينا علشان يظهر المشهد طبيعي، واديته إشارة، ولما بدأنا هي فهمتني ولما ضربتها بجد عضتني عضة جامدة».
كما أشارت الراحلة سعاد نصر في لقاء سابق لها، عن رفض كل الفنانات للدور الذي عرض عليهن في مسلسل «سمبل بعد المليون»، لأن حجمه على الورق صغيرًا، عن قصد من صبحي ومؤلف العمل لرغبتهم في التمهيد للدور في الـ15 حلقة الأولى، ولتتسلل هذه الشخصية ببطء حتى لا يتوقع الجمهور أنه سيتزوجها، فقبلت الدور واعتبرت أنها ضيفة الحلقات وتجسد دورها في الـ10 حلقات الأخيرة.
فكرة سنبل جاءت لصبحي، من خلال قراءته لكاتب يروي قصة قصيرة عن رجل ثري عرض إعلان في الجريدة لشراء كلية بمقابل مادي، فتصورت مين هيروح يبيع كليته، لحد ما حصلنا على رحلة المليون، حد قوله.
وفي هذا المسلسل، ينزل سنبل (محمد صبحي) إلى (القاهرة) بحثًا عن عمل، وهناك يقطن برفقة خاله البستاني الذي يعمل بفيلا لطيف بيه (جميل راتب)، الذي يستغل سذاجة (سنبل) وطيبته ويستولى على كليته، وتبدأ رحلة (سنبل) في محاولة الثراء.
بعد أن يتمكن سنبل (محمد صبحي) من جمع مليون جنيه في رحلته بالجزء الأول من مسلسل (رحلة المليون) يبدأ في استثمار أمواله والانتقام من لطفي (جميل راتب) الذي استغل طيبته وسذاجته واستولى على كليته.
تعليقات الفيسبوك