قبل يومين سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، حدوث انفجارين لاثنتان من الشعيرات المغناطيسية في النصف الجنوبي للشمس، تحديدا يوم السبت الماضي.
وعليه ذكرت الصفحة الرسمية للجمعية الفلكية بجدة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الانفجار المزدوج قد أقذف انبعاثات كتلية إكليلية باتجاه الأرض.
وعن تعريف الشعيرات المغناطيسية، هو عبارة عن سحب من البلازما الكثيفة تكون معلقة وتنتشر فوق سطح الشمس من خلال القوى المغناطيسية، وفي بعض الأحيان تصبح غير مستقرة وتتفكك وتسقط وتصطدم سطح الشمس ويمكن أن تنفجر وتنتج ما يسمى «توهج هيدر» وهو نوع من الانفجارات يحدث بدون الحاجة لوجود بقعة شمسية.
احتمال ظهور شفق قطبي
وعليه بسبب انفجارين لاثنتين من الشعيرات المغناطيسية في النصف الجنوبي للشمس، تظهر القياسات بأن الانبعاث الإكليلي الأول كان بطيئًا، والثاني كان أسرع، وتشير نماذج التنبؤات إلى أنها سوف تصل إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية يوم الأربعاء السادس من يناير الجاري.
وذكرت الجمعية الفلكية بجدة، أن هناك فرصة لحدوث عاصفة جيو مغناطيسية من الدرجة (G1) صغيرة عند يضرب الانبعاث الإكليلي المزدوج المجال المغناطيسي للأرض، ما قد ينتج عنه أول شفق قطبي كبير بالقطب الشمالي في العام الجديد 2021 ولا توجد تأثيرات أخرى.
وتعد ظاهرة الشفق القطبي، مزيج من ألوان خلابة تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، ويحدث ذلك بسبب توهج الغلاف الجوي العلوي تحت تأثير أشعة الشمس.
ومن أبرز الأماكن التي عادة تظهر بها ظاهرة الشفق القطبي، دولة أيسلندا، والتي تعد أحد أجمل الوجهات السياحية التي يمكن مشاهدة الشفق القطبي بها، وذلك في أواخر أغسطس حتى أبريل من كل عام، في ضواحي منطقة ريكيافيك ومنارة Grotta بالإضافة لأماكن أخرى مثل ألاسكا والنرويج، وغيرها.
تعليقات الفيسبوك