حوارات أجرها المذيع الأمريكي
من بين أشهر الإعلاميين عالميا الذين تعرضوا لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، جاء اسم الإعلامي الأمريكي لاري كينج، والذي يخضع حاليا للعلاج بقسم العناية المركزة في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا، بحسب ما ذكرته «العربية. نت» نقلا عن وسائل إعلام أمريكية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن «كينج» حالته خطيرة نتيجة كبر سنه حيث يبلغ من العمر 87 عاما فضلا عن ضعف صحته، كونه يعاني من مجموعة مشاكل صحية بينها تعرضه لنوبة قلبية من قبل فضلا عن إصابته بسرطان البروستاتا ومرض السكري.
ويعد كينج من أشهر الإعلاميين حيث أجرى أكثر من 53 ألف مقابلة وما يزيد عن 7 آلاف حلقة إذاعية وتلفزيونية طوال 60 عاما عمر مشواره الإعلامي.
ومن بين المآسي التي تعرض لها الإعلامي المخضرم، هو فقده خلال الأسابيع الماضية اثنين من 5 أبناء رزق بهم، وهما Andy الراحل بعمر 65 في يوليو الماضى.
كما توفيت ابنته Chaia بعمر 52 سنة، ولم يتكمن أبناؤه الثلاثة الباقون، من رؤيته في المستشفى بأمر من الأطباء.
وكان اشتهر لاري بأسلوبه المباشر والواضح في طرح الأسئلة مع إتاحة المجال للضيوف لإدلاء اجوبتهم من دون توتر.
كما اشتهر بعلامة فارقة رافقت ظهوره الإعلامي هي "حمّالات البنطلون" التي كان يبدو فيها كماركة مسجلة، حتى حين قابل رؤساء وزعماء مشاهير، كالعاهل الأردني الراحل، الملك حسين، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إضافة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وولد كينج، في مدينة نيويورك لأسرة يهودية مهاجرة من بيلاروسيا، ووفقا لما جاء بسيرته أنه كان عامل تنظيف باستوديو إذاعي، ثم تطور وعمل بإذاعة كان اسمها WAHR.
وتغير بعدها إلى WMBM في مدينة "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، وفيها عام 1957 أطل بصوته الإذاعي لأول مرة، ثم مضى في رحلة إعلامية لم تتوقف إلا حين تقاعده في 2010 من عمله طوال 35 عام في "CNN" التي اشتهر فيها بتقديم ببرنامجه "Larry King Live" المذاع كل خميس.
تعليقات الفيسبوك