بعد ولادته بأسبوع، عانى عمر إبراهيم عاشور من ارتفاع نسبة الصفرا في الدم، ما أثر عليه من شلل دماغي وكهرباء زيادة بالمخ واضطرابات أخرى من ضعف وتقلص عضلي بالأطراف وضعف في الحركة وعدم استقرار بالأعصاب، ورغم هذا المرض القاسي الذي يتمكن منه، إلا أنه كان بطلاً سابقاً بلعبة الكاراتيه، وحصل على بطولاته.
«مش عارف أوصل صوتي للإعلام ومش عارف أتعالج لحد دلوقتي، أنا نفسي حد يساعدني في إني أتعالج وأعيش حياتي طبيعي وأتجوز وأكمل مستقبلي» .. بهذه الكلمات بدأ عمر البالغ من العمر 28 عامًا حديثه لـ «الوطن» ، موضحا أنه تعرض لإهمال طبي في مركز بحلوان وعدد من مستشفيات بمحافظة الإسكندرية البلد التي يعيش بها: «أؤكد أن وضعي الطبي يسوء مع الوقت بسبب استمرار الإهمال الطبي».
ويحتاج الشاب العشريني وهو لاعب كارتيه سابق وحاصل على 92% بالمرحلة الإعدادية عام 2020، إلى دعمه ومعالجته حتى لا يتدهور وضعه الطبي: «بطلب إني ألاقي الدعم الكامل عشان أعرف أعيش حياتي وأتعالج سواء في القاهرة أو خارجها للمعالجة الطبية المكثفة والمتابعة وتوفير سكن مناسب في القاهرة للإقامة والتعايش» .
و«عمر» حصل على الحزام البني في رياضة الكاراتيه، وفاز بالمركز المركز الثالث في بطولة الإسكندرية للكاراتيه (لذوي القدرات الخاصة) والمركز الثاني في بطولة عروس البحر الأبيض المتوسط التنشيطية والمركز الأول في بطولة الجمهورية التنشيطية الأولى لذوي القدرات الخاصة والمركز الأول في بطولة الأصدقاء الدولية والمركز الأول في بطولة الإسكندرية لذوي القدرات الخاصة وشارك في بطولة الجمهورية لذوي القدرات الخاصة.
وأنهى عمر حديثه قائلا إنه يحتاج إلى العلاج حتى لا يتدهور وضعه الطبي، ويتمنى تسليط الضوء عليه وتوصيل رسالته في المطالبة بعلاجه: «أنا أؤكد أنني قد حاولت معالجة وضعي الطبي لكن لم يفدني أحداً» .
تعليقات الفيسبوك