ميسي
يبحث المدربون في مختلف المباريات عن لاعبين بارزين لشرائهم ويجوب كشافي النجوم العديد من الملاعب لإخراج موهبتهم إلى النور، ليجوب بعدها مدير التعاقدات بالنادي المدن والدول من أجل الحصول على توقيع لاعب للفريق، تلك المتاعب التي اعتادت عليها الأندية من أجل الفوز بصفقة جديدة تكون إضافة للفريق، أو حتى بيع لاعب بأفضل سعر من خلال الترويج له ببعض المباريات أو إعارته لفترة قصيرة، وهو ما لم تتبعه الأندية مؤخرا في التعاقدات، جاء آخرها ليونيل ميسي.
وسرعان ما تغيرت تلك المفاهيم في ظل مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، لتبدأ الأندية في محاولة بيع وشراء اللاعبين أونلاين، والتي جاء أكثر غرابة وسخرية في الوقت ذاته، طريقة تقديم عرض من نادي سبارتاك موسكو الروسي إلى الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
واستغل النادي الإسكتلندي دخول «ميسي»، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني، في فترة المفاوضات الحرة الأندية التي ترغب في الحصول على خدماته، خاصة أن اللاعب يقضي آخر ستة أشهر في عقده مع النادي الكتالوني، ليقوم سبارتاك موسكو بالتواصل معه عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
وبمجرد إرسال النادي الإسكتلندي التحية إلى ميسي «أهلا ليو»، رد الأخير بالرفض «لا»، ليتداول الفريق تفاصيل المحادثة القصيرة على حسابه الرسمي معلقا عليها: «هذا مؤلم».
ولم تكن واقعة ميسي هي الأولى، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي، واقعة غريبة، بعدما قام منتخب السويس بعرض لاعبه للبيع، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقا عليها: «عرض اللاعب مصطفى فرغلي للبيع».
وبرر النادي الواقعة، أن اللاعب انتقل من بتروجت إلى السويس في صفقة انتقال حر وحصل على مقدم عقده .. ثم رفض الالتزام وحضور التدريبات والمباريات مدعيا مرة أن عليه ثأر ومرة أخرى أنه مريض نفسيا.
وفي عام 2017، عرض نادي دندي يونايتد الاسكتلندي، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، حارسه كامي بيل للبيع، صاحب الـ30 عامًا حينها.
تعليقات الفيسبوك