عادات خاطئة تزيد من خطر إصابتك بكورونا
يعيش عدد من المواطنين حالة من القلق، في ظل ارتفاع أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد مع قدوم الموجة الثانية لـ «كوفيد-19»، وسط مطالبات عديدة من وزارة الصحة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة العالمية.
وهناك بعض العادات الخاطئة التي يقوم المواطنون بممارستها، دون الانتباه لخطورتها، وتسببها في زيادة فرص الإصابة بالفيروس، لذلك نرصد لكم أبرزها خلال التقرير التالي.
وأوضح الدكتور أحمد رمزي، طبيب الفيروسات والأوبئة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض العادات اليومية التي يقوم البعض بها وتزيد من احتمالية الإصابة بالجائحة، لذلك عليهم الابتعاد عن تكرارها.
وروى «رمزي»، أن التجمعات تعد من أبرز العادات التي يجب على المواطنون إيقافها، نظرًا لخطورتها في زيادة تفشي الجائحة، فعند إصابة أحد المتواجدين يمكنه نقل العدوى للأخرون في ثواني معدودة، حيث ينتقل الفيروس عن طريق الرذاذ الخارج من الأنف أو الفم، لذلك ينبغي الحرص على التباعد الاجتماعي بين الشخص والآخر.
كما يتهاون البعض في خطورة خلع الكمامة لدقائق، ظنًا أنها لن تكون مؤثرة، فيقوم بنزعها لالتقاط بعض الأنفاس، وهو الأمر الذي حذر منه «رمزي»: «عند تواجد أكثر من شخص داخل مكان، يجب عليهم الالتزام بارتداء الكمامة وعدم نزعها لأي سبب من الأسباب حتى لا يعرض الشخص الآخر لخطر الإصابة».
«استخدام الأدوات الشخصية للغير»، تعد من أخطر العادات التي يتبعها الكثير من الأسر المصرية داخل المنزل، سواء ارتداء ملابس بعضهما أو استعمال الأدوات معا، بحسب «رمزي»: «تلك الطريقة تساعد على انتشار الفيروس لأنه ينتقل بالتلامس لذلك في حالة إصابة أحد الأشخاص بكوفيد-19، يعرض الأخرين لخطر الإصابة».
واستطرد طبيب الفيروسات والأوبئة: «تعد الحلاقة من الأمور التي قد تتسبب في نقل كورونا، لذلك ينصح بالحلاقة منزليا، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب أن يراعي اصطحاب أدواته الشخصية معه، مع مراعاة ارتداء الكمامة لكليهما».
تعليقات الفيسبوك