التدليك بالثعابين
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، تقريراً تليفزيونياً بعنوان «منتجع يتيح خدمة التدليك بـ الثعابين».
وعلى أنغام موسيقى هادئة تنبعث من إحدى غرف منتجع صحي صغير بالقاهرة، تزحف ثعابين حية على ظهور وأوجه الزبائن لتخليصهم من آلامهم.
وأضاف وبحسب التقرير، فإن المدلكين يضعون أولا الزيت على ظهور الزبائن ويدلكونها ثم يستخدمون أكثر من 28 نوعا مختلفا من الثعابين غير السامة للمشاركة في جلسات تدليك تفرز الأدرينالين في الجسم، واجتذبت تلك الطريقة العديد من الزبائن ومن بينهم ضياء زين الذي علم بالمنتجع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر على الفور خوض التجربة.
وقال ضياء زين، إنه بعدما وضع المدرب الثعابين على ظهره «حسيت براحة وانتعاش، كنت الأول متوتر وخايف أن تعابين تمشي على جسمي بس بصراحة الخوف والقلق والتوتر قلوا، والجلسة فيها راحة جميلة بعد ما التعابين كانت بتتحرك على جسمي حسستني أن في ثقة في نفسي شوية».
صفوت صدقي، صاحب المنتجع، قال إن التدليك بالثعابين له هدفان «جسماني، ونفسي»، والهدف الجسماني هو تحسين تدفق الدم في الجسم وتنشيط الدورة الدموية والدماغية، ومن الأهداف النفسية أنه يفرز هرمونا مثل الأندروفين الذي يساعد بدوره على تنشيط هرمون السعادة والاسترخاء في الجسم ويعيد الثقة بنفس الإنسان التي تقوي مناعته بشكل كبير.
«الجلسة في البداية الناس كلها كانت خائفة، وبدأنا نكلمهم عن فوائد وأهمية التدليك بالثعابين، ولاقت الجلسة قبول كبير عند قطاع كبير من الناس وخاصة الذين لديهم فوبيا من التعابين»، بحسب صاحب المنتجع.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من التدليك قد لا يلائم أصحاب القلوب الضعيفة، إلا أن صاحب المنتجع يقول إنه يشهد إقبالا متزايداً، حيث بدأ نشاطه بعرض جلساته مجاناً للراغبين في تجربتها لكنه الآن يتقاضي 200 جنيه أي ما يعادل 6 دولارات تقريبا مقابل الجلسة التي تستمر ما بين 20 و 30 دقيقة.
يقول «صدقي» إن التدليك بالثعابين يخفف من الآلام العضلات والمفاصل، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من الاستغناء به عن تلقي العلاج أو زيارة الطبيب.
تعليقات الفيسبوك