هل علينا عاما ميلاديا جديدا، يصادف أول أيامه «الجمعة»، الذي خصه الله سبحانه وتعالى من بين الأيام بساعة يكون الدعاء فيها مستجاب، وعليه يوضح الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء المصرية، الأعمال المستحبة خلال أول يوم جمعة في 2021.
المستحب في العام الميلادي الجديد
يقول الأطرش، خلال حديثه مع «الوطن»، إن عاما ميلاديا جديدا مر علينا بعد أن ذقنا حلوه ومره وخيره وشره وضره ونفعه، واستقبلنا العام الميلادي الجديد، وعلينا أن نسأل الله خيره، ونأمل نفعه ونستعيذ بالله من شره.
وتابع بأنه مع بداية هذا العام، علينا استقباله بالبشرى والترحاب والفرح والسرور، وأن نعاهد الله عز وجل، بأن نسير على هدي نبي الله صلى الله عليه وسلم، ونتخلق بخلقه الكريم من عفو وسماحة ويسر وعفة وكرم أخلاق.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء، أن لنا في الرسول صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، وعلينا أن نكون أوفياء لوطننا ولأبناءنا ولديننا، متمسكين بقول الله سبحانه وتعالى لحبيه ومصطفاه: «وإنك على خلق عظيم».
ويشير «الأطرش»، إلى أن العام الماضي مر علينا ورأينا فيه انفلات أخلاقي من تصديق للشائعات وترويج لها، فضلا عن وجود بعض الافتراءات والكذب، ومع أول العام الجديد نجب أن نتحلى بكل الفضائل، ونتخلى عن كل الرذائل، وأن نكون أمناء على بلدنا ووطننا.
فضل يوم الجمعة
يؤكد الدكتور عبدالحميد الأطرش، أن يوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، وفيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وأخرج منها، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى خصه من بين الأيام بساعة فيها الدعاء مستجاب، مطالبا بأن نغتنم هذا اليوم بالذكر والاستغفار والدعاء إلى الله تبارك، في أن يكشف عن البلاد والعباد البلاء والوباء والغمة، متابعا: «علينا أن نتوب يوم الجمعة ونسأل الله رفع البلاء والإقلاع عن الذنوب والآثام».
تعليقات الفيسبوك