تداول رواد التواصل الإجتماعي العديد من الصور التي تظهر بعض لاعبي كرة القدم وعدد من المشاهير يرتدون أكثر من كمامة من أجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدي إلي موجه تساؤلات حول إمكانية زيادة فاعلية تلك الكمامات في الوقاية من انتقال الفيروس بالرزاز، حيث أكد البعض أن هذا الأسلوب المتبع يفيد في تقليل فرص الإصابة بالعدوي، وذلك لأنه يقلل فرص انتقال الرزاز، وذهب فريق آخر يشكك في تلك الطريقة وأنها قد تكون سببا في الإصابة بالامراض التنفسية.
«الوطن» تواصلت مع الدكتورة أماني جمعة، أستاذ صحة المجتمع، بجامعة الفيوم، استشاري مكافحة العدوى، وزميل جامعة كولومبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أكدت أن الهدف الأساسي من ارتداء الكمامة هو عزل ومنع خروج الرزاز المتطاير من الأنف والفم خلال العطس أو الكلام او التنفس، حتى لا يعدي المصاب الآخرين، إلى جانب حماية غير المصابين من التقاط الفيروس، ومن باب زيادة الوقاية والاحتراز قد نلاحظ ارتداء البعض لكمامتين، وهذا الأمر قد يكون صحيحا حيث أشارت عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الأمر إلى أن ارتداء كمامتين جراحيتين يزيد من كفاءة الحماية بنسبة 10٪: «لو كنت بتستخدم كمامة من النوع N95، فلن تحتاج إلى كمامة أخرى».
وتشير أستاذ مكافحة العدوى إلى أن الوضع يختلف فى حالة إن كانت الكمامة مصنوعة من القماش، ففي تلك الحالة ارتداء كمامتين يعتبر أفضل وذلك من باب زيادة العزل ومنع اختراق الفيروسات، حيث أشارت بعض الأبحاث التى أجريت على أشخاص يستخدمون الكمامة القماش إلى أن لبس طبقتين أي كمامتين يوفر حماية أكبر مقارنة بلبس كمامة فرديه فقط.
تعليقات الفيسبوك