رغم الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وقرار رئاسة مجلس الوزراء، بإلغاء الاحتفالات بليلة رأس السنة، إلا أن ذلك لم يمنع الإقبال على شراء مستلزمات الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، إذ وصلت نسب الإقبال إلى 60%.
هدايا الكريسماس تباع رغم كورونا
تقول هند مصطفى، تعمل فى أحد محلات بيع الهدايا ومستلزمات الاحتفالات فى الدقى، إنه على عكس المتوقع، كان هناك إقبالا من المواطنين على شراء أشجار عيد الميلاد وزينتها: «بعد اللى عمله فيروس كورونا، افتكرنا أن الناس هتوقف شراء، لكن على العكس من بعد نهاية موسم الهالوين، بالتحديد فى نص شهر نوفمبر، بدأ الإقبال على خفيف، ومع مرور أول 10 أيام من ديسمبر، لغاية دلوقتى الشراء مش متوقف».
الرغبة في الفرحة سر الإقبال
سر الإقبال المتزايد على شراء الهدايا، تبرره هند، بأن الناس تريد أن تحتفل بأى طريقة، فى ظل الخوف من الخروج للتنزه فى أى مكان في ظل وباء كورونا: «الحقيقة الناس عايزة تحس بمظاهر الاحتفال فى بيتها، فبيشتروا مش بس الشجر والزينة وأزياء بابا نويل، لكن بيشتروا الألعاب اللى ممكن تسليهم، ونسب الإقبال وصلت لـ60%، وهى موازية لنسب السنة اللى فاتت أو أقل منها بحاجة بسيطة».
بلالين وطواقي بابا نويل
يؤكد فتحى السيد، صاحب محل لبيع الهدايا فى منطقة حلوان، أن نسب شراء مستلزمات الأعياد، لم تنخفض كثيرا مقارنة بالعام الماضى، إذ تراوحت بين 50 إلى 60%: «الناس بتشترى عادى، خصوصا الشباب، اللى اتحرم من الخروج والسهر فى ليلة رأس السنة، فبيشتروا حاجات بقى رفايع زى شجرة، طواقى بابا نويل، بالونات هيليوم، ملصقات عليها كلمات بتحتفل بالسنة الجديدة، وأعتقد ده سببه أن الناس زهقت من الكآبة اللى عاملاها كورونا لينا».
إقبال مرتفع فى محلات وسط البلد
حالة رواج غير متوقعة، يعيشها محمود عبد الوهاب، صاحب محل هدايا فى منطقة عابدين بوسط البلد، أن نسب الإقبال على شراء مستلزمات الاحتفال بعيد الميلاد، ارتفعت عن العام الماضى: «كل الحاجات اللى عندى اتباعت، يمكن أنا مشترش بضاعة كتيرة السنة دى، بس فى الغالب بيكون عندى مرتجع، لكن السنة دى الحاجات من زينة وشجر اتباع كله مع يوم 25 ديسمبر».
يضيف محمود: «اتصلت بالموردين علشان أجيب بضاعة جديدة، ونسبة الشراء وصلت لـ65%، وبصراحة أنا شايفها نسبة حلوة جدا، ومكنتش فى البال، خصوصا أن كورونا اتسببت فى قطع عيش ناس كتير، لأن أشغال كتيرة وقفت».
تعليقات الفيسبوك