حملة توزيع 5 مليون وجبة
تستعد جمعية محبي الخير بـ بهنسا الخيرية وبعض المتطوعين، في محافظة المنيا، للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، بإعداد وتجهيز 5 مليون وجبة غذائية، وتوزيعها على مصابي العزل المنزلي والأسر الفقيرة والتي فقدت عملها، حتى مرور الموجة بسلام دون وقوع خسائر كبيرة.
«فراخ ومكرونة محمرة ورز وبطاطس ولحمة وخضراوات وفراخ بانية وكشري وبصارة وشوربة عدس، قرنبيط» الوجبات التي يحرص إبراهيم البهنساوي مسؤول الجمعية وبعض المتطوعين على إعدادها داخل مطبخ الجمعية وتوزيعها على المرضى يومياً، منذ بداية الموجة الثانية لكورونا وتستمر حتى الإنتهاء من هذه الأزمة: «الموجة الأولى كنا بنوزع وجبات على المرضى بس للأسف مكاش بنقدر نرضي كل المواطنين والمحتاجين فقررنا الموجة دي نضاعف السلع الغذائية وكمان عدد المتطوعين من الشيفات زاد معانا عشان يقدروا يطبخوا للعدد الكبير إحنا ممكن نقفل في اليوم الواحد أكتر من 8000 واجبة»، وبحسب «إبراهيم» يملك أكثر من مطبخ خيري داخل القرية سواء داخل الجميعة أو بمنازل بعض المتطوعين الذين قرروا إعداد الطعام وتجهيزه للمصابين طوال الموجة الثانية.
هناك أكثر من 10 مطابخ مخصصة داخل القرية لإعداد هذه الواجبات، وادخل كل مطبخ 5 أفراد يقومون بتجهيزه وتعبئته، ويحرص «إبراهيم»، على تعقيم هذه المطابخ جيداً وكذلك أداوت الطبخ والأطباق والمعالق: «في فاكهة وعصاير صحية بيتم توزيعها مع كل واجبة عشان تقوية المناعة».
ويتم عمل حصر وبحث اجتماعي للمصابين والأسر غير المقتدرة وتوزيع الواجبات عليهم: «أهم حاجة الوجبات بتروح لمستحقين»، ويتطوع ضمن المبادرة بعض الجزارين، الذين يتبرعون باللحوم وأيضاً بأجرة ذبح العجول المجانية، وبعض أصحاب المحلات البقالة تبرعون بالسلع الغذائية الأساسية.
وهناك متطوعون أخرين، مهمتهم الأساسية هي توزيع الطعام ووصوله إلى مستحقيه داخل المنازل: «بيكونوا لابسين بل التعقيم بالإضافة إلى أنهم لازم يكون معاهم موتوسيكل عشان يوصلوا بنفسهم لأان أغلب الجمعية قايمة على تبرعات ذاتية أكتر وكل واحد بيقدر يقدم حاجة بيعملها»، ويسعى «إبراهيم» إلى توزيع 5 مليون وجبة داخل المنيا والمحافظات المجاورة كلها، وذلك بتوزيع السلع واللحوم على الجميعات الخيرية بالمحافظات وإعداد الطعام بنفسها وتوزيعه على المرضى والمحتاجين: «هدفنا نحقق أكبر رقم في توزيع الوجبات ويوصل لـ 5 مليون وجبة صحية».
تعليقات الفيسبوك