سرير الإعدام بالحقنة القاتلة
سلسلة من المواقف الغريبة تعرض لها سجين، فلت فيها من الموت عدة مرات، فبعد أن حكم عليه بالإعدام حقناً بمادة سامة، لم يجد منفذوا الإعدام وريداً لحقنه لمدة تجاوز ساعتين، ففلت من تنفيذ الحكم، ومرة ثانية فلت من الموت عندما أرجأ القاضى تنفيذ حكم الإعدام إلى 2022، لكن الأغرب هو وفاته داخل السجن متاثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت مصلحة السجون في ولاية أوهايو الأمريكية، أن السجين يدعى روميل بروم، البالغ من العمر 64 عاماً، كان قد نجا من الإعدام بالحقنة القاتلة في 2009، ثم توفي نتيجة تعرضه لمضاعفات شديدة جراء إصابته بـ كوفيد-19، وفقا لما جاء في موقع «سكاى نيوز».
وقالت سارة فرينش، المتحدثة بقسم إعادة التأهيل في مصلحة السجون، إن «روميل» توفي من تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفي انتظار تأكيد ذلك في شهادة الوفاة الرسمية، مشيرة إلى أن 124 نزيلاً آخرين لقوا مصرعهم على إثر إصابتهم بالفيروس التاجي.
وكان «بروم» يبلغ من العمر 53 عاماً، حينما حكم عليه بالإعدام بالحقنة السامة في 2009، ولحسن حظه تم إلغاء الحكم بعد أن عجز منفذو الإعدام عن العثور على الوريد المناسب لمدة ساعتين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وبعد أن فلت من الموت بأعجوبة، سعى «بروم» بكل الطرق لتجنب تنفيذ حكم الإعدام مرة ثانية، والذي كان مقرراً في شهر يونيو الماضي، إلا أن مايك ديواين، حاكم أوهايو، أرجأ تنفيذ الحكم حتى شهر مارس من عام 2022، وقبل أن يأتي هذا الموعد لقى «بروم» مصرعه بعد إصابته وسجناء آخرين بفيروس كورونا.
وكان «بروم» قد صدر ضده حكماً بالإعدام بتهمة اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، تدعى ترينا ميدلتون، بعد اختطافها في كليفلاند عام 1984 خلال عودتها إلى المنزل من مباراة كرة قدم مع صديقين كانا برفقتها.
تعليقات الفيسبوك