قرارات عدة اتخذتها الدولة المصرية ضمن تدابير وإجراءات احترازية لإدارة أزمة فيروس كورونا، لعل أبرزها ما قرره مجلس الوزراء من إلغاء جميع الاحتفالات والفعاليات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أي منشأة تنظم أي احتفالية.
وفي ضوء قرار مجلس الوزراء بإلغاء جميع الاحتفالات والفعاليات بمناسبة رأس السنة، اتجه العديد في التفكير عن بديل للاحتفال بالعام الجديد يناسب الوضع العام المرتبط بزيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
سمر: هلبس شراب الكريسماس وأعمل فشار
سمر يحيى، مسؤولة التسويق الإلكتروني بإحدى الشركات، قالت لـ«الوطن»، إنها عادة كانت تفضل قضاء ليلة رأس السنة مع صديقتها بالأماكن المستقبلة للاحتفالات، لكن مع قرار الإلغاء سيكون المنزل هو مكانها، متابعة ساخرة: «هلبس شراب الكريسماس وأعمل فشار وأفتح التلفزيون بجانب تناول البليلة».
وتابعت سمر، أنها ستحاول النوم مبكرا ليلة رأس السنة «ليلة رأس السنة بصحى ألاقي حرائق وحوارات».
فريال: هذاكر وخروجة الصحاب لغيناها
أما بالنسبة لفريال وهدان، الطالبة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فاعتادت في هذا التوقيت الاستعداد للامتحانات لكنها كانت تنتهز الفرصة في الخروج والاحتفال مع أصدقائها، وهذا الأمر لم يتواجد حاليا في ظل إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بالنسبة لها، بحسب قولها مع «الوطن»، لافتة إلى أنها ستستعد للمذاكرة لاقتراب موعد الامتحانات.
ومع ختام العام الحالي، الوضع قد بدا مختلفا لـ« محمد إبراهيم»، والذي كان يخطط الاحتفال برفقة خطيبته بإحدى الفعاليات لكن اشتباه إصابته بفيروس كورونا وقرار إلغاء جميع الاحتفالات والفعاليات بمناسبة رأس السنة بدل الوضع؛ ليجتمعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو.
فيما تفكر ماجي أحمد، مندوبة شركة المبيعات، قضاء ليلة رأس السنة، مع أقاربها أمام التلفاز ومتابعة الحفلات والأفلام التي ستذاع عبر شاشات التلفاز، بجانب محاولة تهنئة أصدقائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات الفيسبوك