يختلف الكثير في الفترة الحالية على التفرقة بين نزلات البرد وفيروس كورونا، لذلك فالبعض منهم يواجه شائعات الإصابة بالفيروس، ما يؤدي إلى تعرضهم للكثير من المشاكل، حيث أنه من الطبيعي تجنب حاملي الفيروس في حال إثبات ذلك.
ويرصد «ألوان» أبرز الأزمات التي تعرض لها البعض بسبب «كورونا».
فوجئ «هادي مسعود»، 20 عامًا، أثناء وجوده في السكن الجامعي، باتصالات عديدة من الأهل والأقارب للاطمئنان على سلامته، عقب شائعة إصابته بـ«كورونا»، نتيجة لتعرضه إلى بعض أعراض نزلات البرد، بل تطورت الشائعات إلى أنه محجوزًا بإحدى مستشفيات العزل.
يحكي «هادي»: «لقيت إن أختي بترن عليا وأنا في السكن الجماعي، بتقولي انت محجوز في أنهي مستشفى، وكنت ساعتها بتفرج على ماتش كورة، وصحتي كانت كويس وأعراض البرد راحت، وفوجئت إن أصحابي كتير بيكلموني يطمنوا عليا والدنيا اتقلبت».
يروي «هادي» أنه يدرس في جامعة كفر الشيخ، ويقطن في نفس المحافظة بمدينة بلطيم، مضيفًا أنه عند شعوره بالأعراض، توجه إلى المستشفى وأجرى بعض التحاليل والفحوصات التي أفادت بسلبية إصابته بالفيروس: «اطمنت على نفسي وبقيت كويس، بس غالبا حد من صحابي هو اللي قال الإشاعة دي، والموضوع كان رخم جدًا لدرجة إن أنا ماكنتش عارف أروح البيت من الخوف».
وفي السياق ذاته، لاحظ «محمد أحمد»، 22 عامًا، تجنب زملائه الطلاب من مقابتله دون معرفة سبب ذلك، واتضح بعدها أن أحد زملائه في جامعة القاهرة التي يدرس بها، نشر خبر إصابته بالفيروس.
ويحكى «محمد» عن مواجهته للكثير من الصعوبات التي أحدثت له مشاكل داخل الجامعة، مضيفًا: «لقيت إن صحابي زمايلي بيشوفوني ومابيسلموش عليان ولما روحت البيت وسألتهم، عرفت إن حد طلع إشاعة إني مصاب، وطبيعي إنهم يتجنبوني لأن أي حد عنده الفيروس لازم يعزل نفسه، والموضوع مكانش لطيف خالص».
تعليقات الفيسبوك