ملابس واقية من البرد للحيوانات
تحت شعار «دفى حيوانك الأليف»، عرض مركز متخصص في طب وجراحة الحيوان في طنطا، ملابس واقية من المطر للقطط والكلاب، وتساهم في تدفئتهم في ليالى الشتاء الباردة، وهي عبارة عن سويتر بأحجام وألوان مختلفة، (نبيتي وأسود و كحلي)، مبطنة من الداخل بمادة ثقيلة قطن أو صوف.
الدكتور عاصم عبيد، طبيب بيطري، أكد أن الحيوان الذي يعيش في الشارع قادر على تدفئة نفسه والتكيف مع البيئة، سواء عندما يكون الجو بارداً أو حاراً، لكن الحيوان الأليف الذي يعيش في المنازل فهو كالأطفال يتأثر بتغير الطقس الذي يعيش فيه: «لو عندك كلب مربيه في البيت وعايش فى دفا وطلع منه على البلكونة ممكن يصاب ببرد، ولو كان قاعد فى مكان بارد ودخل على دفاية برضه هيتعرض لبرد، زيه زى الطفل بالظبط».
وأشار «عبيد» إلى أن تغير الطقس المفاجئ من الممكن أن يصيب الحيوان بأنفلونزا، وأعراضها تكون الرشح والعطس وسيلان من العينين: «كل الحيوانات معرضة للإصابة بالبرد، وفيه حاجة اسمها أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الكلاب، وأنفلونزا الخيول، وكل نوع له أعراضه»، لافتا إلى أن كل مربي الحيوانات يدركون ذلك حتى الفلاح البسيط الذي يلقي بقماش من الخيش الثقيل على ظهر ماشيته قبل الخروج بها في الفجر.
وأكد أن ملابس الحيوانات لا تقتصر على القطط والكلاب فقط، فهناك ملابس للخيول والمواشي عبارة عن ووتر بروف مبطن بالقطن أو الصوف، وذلك لحماية الحيوان من الأمطار والبرد الشديد، في حال خروجه للخدمة في الليل أو في وقت الفجر ويكون الجو بارداً.
من ناحية أخرى أوضح «عبيد» أنه طبقاً لما ذكرته وزارة الصحة العالمية، فالحيوانات تصاب بفيروس كورونا ولكن دون ظهور أى أعرض عليها، كذلك لم يثبت أنها من الممكن أن تكون مصدر عدوى للإنسان: «حالات محددة للحيوانات ثبت إصابتها حول العالم بدون أعراض، لكن لم يثبت أنها تنتقل للإنسان»، منتقداً ما قام به بعض مربي الحيوانات خلال الموجة الأولى من كورونا، حيث تخلوا عن حيواناتهم بتسريبها في الشارع.
تعليقات الفيسبوك