زجاجات ن الفخار
بين «الزجاجة والكولمان والمج والكنكة والفنجان».. أصبح يتوافر مؤخرا هذه المنتجات من الفخار في الأسواق بشكل كبير، في محاولة لإعادة استخدام «القُلة»، ولكن بطريقة تواكب العصر في الشكل، وهو ما يقدمه عدد كبير من الشركات سواء في المتاجر الشهيرة أو أونلاين.
ويتساءل البعض عن هل شرب المياه في الفخار أكثر فائدة من البلاستيك أو المعادن أو غيرهما؟، وما فوائد الفخار في شرب المياه وهو ما رد عليه الدكتور محمد عربي أخصائي التغذية العلاجية والدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن».
شرح الدكتور محمد عربي أخصائي التغذية العلاجية، أن تناول المياه في الفخار هو أمر صحي يحافظ على قلوية المياه، موضحا أن طبيعة الطين قلوي فعندما يتم وضع المياه بداخله يقلل من حمضية المياه.
كما أن الفخار يعتبر مصدرا آمنا لتناول المياه وخاصة أنه لا يتفاعل مع المياه بأي ضرر بحسب عربي، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل إنه يحافظ على المعادن الموجودة بمياه الشرب وبالتالي يحافظ على هرمونات الجسم.
فيما أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أن الفخار يقوم على عمل عملية تقطير للمياه ويجعلها باردة أو كما يطلق عليها «ساقعة»: «زي عملية فلترة وتنقية للمياه».
وأشارت استشاري التغذية العلاجية إلى أن فكرة فلترة وتنقية المياه نفسها أي أنها تكون مياه نظيفة على الجسم، لأنها تعمل عملية ترشيح للمياه فبالتالي تكون مفيدة لجميع الجسم وخاصة الكلى.
وسبق وذكر موقع «تايمز ناو» الهندي أن تناول المياه من الزجاجات الفخارية أو الطينية لها العديد من الفوائد على صحة الإنسان بحسب دراسة، أبرزها «تعزيز التمثيل الغذائي، التبريد الطبيعي، الوقاية من ضربات الشمس، حل مشاكل القولون، علاج لالتهابات الحلق وعلاج لمرضى الربو».
تعليقات الفيسبوك