تتويج «بيج رامي» بلقب مستر أوليمبيا 2020
بطولات عدة تم تدوينها في سجل الإنجازات المصرية بأسماء أبطال عظماء على مستوى كافة الرياضات، آخرهم ما حققه ممدوح عباس الشهير باسم «بيج رامي»، لاعب كمال الأجسام المصري، الذي أصبح أول مصري يحمل ذهبية العالم في كمال الأجسام «مستر أوليمبيا 2020»، بعد تصويت الجماهير له بالبطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبمجرد تتويج «بيج رامي» بلقب مستر أوليمبيا 2020، تغنى به الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن احتلال اسمه قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة «تويتر».
وقبل «بيج رامي»، هناك محاولات وبطولات لعظماء في تاريخ كمال الأجسام، نرصد أبرزهم في السطور التالية..
من أوائل الأشخاص الذين لمع أسمائهم في رياضة كمال الأجسام، يأتي المهندس عبدالحميد الجندي، ابن منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة والذي ولد عام 1936، والملتحق بالجيش المصري بعد دراسته للهندسة؛ إذ حصل على رتبة «عميد مهندس».
بدأ مشواره الرياضي في رفع الأثقال، وبعدها كمال الأجسام وعليه فاز بأغلب البطولات المصرية المقامة في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.
فاز «الجندي» بالعديد من البطولات سواء المحلية أو العالمية، لعل أبرزها هو أنه أول مصري يفوز بالمركز الأول في بطولة العالم بكمال الأجسام «مستر يونيفرس» على جميع الأطوال مرتين متتاليتين عامي 1963 و1964.
أما عام 1972، أسس «الجندي» الاتحاد المصري لكمال الأجسام، وذلك عام 1972، وشارك بعدها في السينما من خلال فيلم «عاشور قلب الأسد».
من بين الأسماء البارزة في رياضة كمال الأجسام، يأتي اسم عصمت صادق، والذي اشتهر في فترة الستينيات من القرن الماضي، والذي فاز بالمركز الأول في البطولة المقامة بدولة لبنان عام 1977.
وبخلاف البطولات، عمل «صادق» ابن محافظة القاهرة مدربا لمدة 6 سنوات بدولة فرنسا، ورصيده الرياضي نحو 55 بطولة حتى توفي عام 2016.
يعد محمد سعد من مواليد نهاية السبعينيات، وفاز ببطولة مصر لكمال الأجسام مرتين متتاليتين خلال أعوام 2009 و2010.
كما نال «سعد» المركز الثاني في بطولة كأس العالم بدولة إسبانيا عام 2015، وذلك قبل وفاته عام 2017 بعد إصابته بنزيف في الدماغ.
من أكثر لاعبي كمال الأجسام شهرة على مستوى السينما والتلفزيون، الفنان الشحات مبروك، ابن محافظة كفر الشيخ، والمتميز في هذه الرياضة.
واستعان به المخرجين في العديد من الأعمال الفنية، مثل «لهيب الانتقام، أمريكا شيكا بيكا، انتقام امرأة، غريب في الميناء».
تعليقات الفيسبوك