عبدالرحمن أبو زهرة
لا تخلو تصريحات الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، من أحاديث تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة تجعله يتصدر تريند محرك البحث «جوجل» كل فترة، آخرها ما قاله أثناء تكريمه في حفل افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية بمسرح النهار بوسط البلد، خلال تكريمه.
عبر أبو زهرة خلال التكريم في مهرجان نقابة المهن التمثيلية، عن سعادته، وإنه تمتع بحماس كبير جعله يريد أن يعود مرة أخرى للعمل على خشبة المسرح، ثم قال إن الممثل صاحب رسالة وأنه دائما يقول: «قف للممثل وفه التبجيلا كاد الممثل أن يكون رسولا».
وأثارت هذه المقولة ضجة كبيرة وهجوم شديد، سواء من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أو زملائه من الفن، أو بعض رجال الدين، بسبب استبدال أبو زهرة لكلمة «المعلم» بـ«الممثل»، وأنه لا يجوز أن يقول ذلك وأن هناك فرق بين الكلمتين في المعنى.
في يوليو الماضي، أثار جدلا كبيرا بسبب تصريحه بشأن إصابته بحالة من الاكتئاب نتيجة عدم مشاركته في أعمال فنية جديدة، وتحديث عن تفكيره في الاعتزال نتيجة المعاملة التي يلقاها من بل صناع الأعمال وعدم اختيارهم له لتمثيل أدوار جديدة.
وتحدث أيضا أن صناع الدراما باتوا يستعينون به فيما يعرف باسم «ضيف الشرف»، مشيرا خلال تصريحاته إلى أنه لن يقوم بتأدية دور «ضيف شرف» في أي عمل فني مرة أخرى حتى رحيله من هذه الدنيا.
واستقبل هذه التصريحات الجمهور وزملائه بين مهاجم له بأنه يحاول لفت الانتباه إليه، وبين مدافع عنه بعدما كسب تعاطفهم وعبروا عن افتقاد الأعمال الفنية لخبراته.
في نوفمبر من العام الماضي، سبق وكشف أبو زهرة أنه يمارس رياضة اليوجا منذ 45 عامًا، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج «حديث المساء» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، وتحدث عن فوائد اليوجا، مشيرًا إلى أنها تجعل مَلَكة التفكير عالية جدا وحكى عن تجربتين له في اليوجا الأولى بأنه مارس اليوجا بعنف حتى انعزل عن العالم واستغرق في النوم ليستيقظ وهو لا يدري شيئا عن منزله الذي يسكن فيه.
والتجربة الثانية عن جلسة يوجا أخرى شاهد فيها روحه قائلا: «وأنا نايم وفارد جسمي وفجأة لقيت عبدالرحمن أبوزهرة في السقف لغاية ما فقت وقالوا لي دي الروح موجودة ودي كانت جلسة بعمق».
في نفس اللقاء ببرنامج "حديث المساء"، بنوفمبر من العام الماضي، تحدث أبو زهرة أن السهرات التليفزيونة كان يتم تصويرها على الهواء ما يجعله يحفظ دوره بكل دقة حتى لا يخطئ خلال التصوير وخاصة أن تقنيات التليفزيون بالماضي لا تتيح «المونتاج» لتعديل الأخطاء أي أن الخطأ الواحد يتسبب في إعادة تصوير العمل مرة آخرى بالكامل.
واستكمل أبو زهرة حينها حديثه قائلا: «التليفزيون مكنش فيه مونتاج ولا تقطيع ولو عملنا نص ساعة وحد أخطأ نعيد تاني حتى لو من آخر العمل وفيه ممثلين ماتوا من الخضة والله وعاصرت ده».
تعليقات الفيسبوك