بيت قديم مكون 4 طوابق، تأسس منذ حوالي 70 عاما، في شارع عيسى حمدي بمنطقة محرم بك في الإسكندرية، أصبح مهجورا منذ 7 سنوات فقط، وتخرج منه أصوات تشققات بالجدران خاصة في الشتاء، تفيد بوجود تصدعات شديدة فيه، تجعله آيلا للسقوط في أي لحظة، ما يعرض حياة قاطني الشارع والمارة للخطر، فضلا عن الآثار السلبية التي سببها للبيوت المجاورة، التي أصبحت مهددة بالسقوط معه حال انهياره.
في قلب الخطر
يقول أيمن رمضان، أحد سكان الشارع، إنهم معرضون للخطر في أي لحظة، بسبب البيت المهجور، إذ أنه أثر على البيوت المجاورة بعد انفجار ماسورة مياه داخله، حتى تسربت المياه أسفل العقارات المجاورة، ما أسفر عن حدوث تشققات وهبوطات لعدد منها: "البيت ده مهجور من 7 سنين، لأنه خطر وأصحابه سابوه من زمان، والماسورة اللي جوة سقط عليها حجارة فاتكسرت، وقعدت فترة محدش يعرف عنها حاجة، والمياه دخلت تحت البيوت، ومنها اللي حصل فيها هبوط أو تشققات".
الطوب يسقط على المارة
لم تقتصر الخطورة على التأثيرات السلبية على المنازل المجاورة، بل شملت المارة في الشارع، إذ أصبح معرضين لسقوط الأحجار عليهم في أي وقت، إذ يقع البيت على شارع رئيسي، ما يعطل الحركة المرورية حال حدوث أي سقوط، ويطالب السكان بسرعة هدم العمارة للعيش آمنين دون خوف في الشتاء، بحسب أيمن: "قبل كدة في طوب وقع في الشارع، وكان ممكن يكون حد معدي ويقع عليه، ولما هيقف للأسف هياخد بيت كمان جنبه، صاحب العقار مشي من زمان ومطنش، وإحنا حياتنا في خطر".
الشروخ تضرب منزلي
«الماسورة قعدت كتير وإحنا منعرفش عنها حاجة، إلا لما حسينا أن البيوت كلها بيحصل فيها حاجات غير طبيعية، ولحد دلوقتي المياه لسه مانشفتش ومش عارفين نعالج التصدعات الموجود في البيت»، يقول علاء سعيد، أحد قاطني الشارع، مضيفا أن بيته تعرض لشروخ كثيرا تتجدد عند معالجتها، بسبب المياه الموجودة أسفل البيت.
تعليقات الفيسبوك