نادر أبو الليف
بعد 37 عاما قضاها المطرب نادر أبوالليف، في الفن، يتنقل بين الحفلات والأفراح، لم يحصد سوى سيارة ملاكي، وحسابا في البنك به 100 دولار فقط، حياة مليئة بالمعاناة يعيشها "أبوالليف" بعد الشهرة التي حققها في مجال الغناء.
منذ حوالي 10 سنوات، ويعاني المطرب "نادر أبو الليف"، من قلة الأعمال الغنائية، أحياناً يشارك في بعض الحفلات واحياناً لا يجد، ويحكي لـ "الوطن"، أنه منذ عام وهو يعيش على "السلف" من الأشخاص، بعد انعدام دخله تقريباً، مشيراً الى أنه رغم معاناته من الناحية المادية، فهو يرفض الكثير من الأعمال التي تعرض عليه، لأنه يرى أنها لا تليق به وبتاريخه الطويل، مؤكداً أن كل الأموال التي ادخرها من الفن، اشترى بها سيارته الحالية: "حسابي في البنك 100 دولار و100 جنيه، سايبهم وما بسحبهمش عشان لما أسافر أمريكا، وطلعت من الفن بعربيتي بس لأنه مش مضمون، وممكن أبيعها وأجيب عربية أشتغل عليها أوبر، لأن الشغل مش عيب، وأهم حاجة أولادي ياكلوا، والفلوس اللي كانت بتيجي من الفن بتروح في مصاريف وقتها، من ساعة ثورة يناير وأنا عمال أنقط، مرة حفلة هنا أو فرح في مكان معين".
يرى "أبو الليف"، أن السبب الرئيسي في اختفائه الفترة الماضية، كانت بسبب تغير الذوق العام للمستمع، موضحا "الناس الآن تفضل أغاني المهرجانات التي تعرض عليا الآن وأرفضها بشدة"، مؤكدا أنه يرفض أيضاً العمل في الكباريهات، مضيفاً: "هنشوف السنة الجاية هتبقى عاملة ازاي وإن شاء الله هتبقى فاتحة خير، ودلوقتي الناس بقت تحب أغاني المهرجانات وأنا مش هغنيها أبداً، والسبب كمان إني مابشتغلش إني ما بقبلش أي حاجة، وممكن أرفض العمل عشان ملحن مش عاجبني".
يفكر "أبو الليف" في الهجرة ولكنه لم يستقر على وجهته، مؤكداً أن كل ما يملكه الآن هي سيارته التي من المحتمل بيعها، واستثمار أموالها في أي شئ.
تعليقات الفيسبوك