رغم مرور 24 عاما على رحيل دودى الفايد، في حادث سيارة مع الأميرة ديانا، إلا أن أسرة الملياردير المصري الشهير، لم تتجاوز هذا اليوم القاسي، إذ أعادت كاميلا فايد أخت "دودي"، الحديث عن تلك الليلة الصعبة التي مات فيها أخيها، مؤكدة أنها غيرت عائلتها إلى الأبد.
وقالت كاميلا فايد، 35 عاما، في حوار لمجلة "تايمز" الأمريكية، نقلته "ذا صن" البريطانية، إنها كانت في الثانية عشر من عمرها، عندما وقع الحادث المأساوي في باريس يوم 31 أغسطس 1997، مضيفة: "كيف لا يغير مثل هذا الحدث الكارثي عائلتنا؟ بالنسبة لوالدي، مثل أي والد فقد شابا، كان الأمر مروعًا ومفجعا، كما هو الحال بالنسبة، لأي عائلة تعاني من الخسارة"، متابعة بأنه "منذ 24 عاما حتى يومنا هذا، ليس من السهل نسيان ما تعرضنا له".
وتحدثت عن مسلسل "The Crown" الذي عرض على شبكة Netflix، مشيرة إلى أنه أعاد الأضواء إلى وفاة دودي مرة أخرى، إذ ظهر في الموسم الأخير انضمام الأميرة ديانا إلى العائلة المالكة لأول مرة، مضيفة أنه إذا عرضت الحلقات المستقبلية قصة الحب الرومانسية بين ديانا ودودي، بعد طلاقها من الأمير تشارلز، فسيكون ذلك مؤثرًا للعائلة، بحسب كاميلا.
وتزوج محمد الفايد من الصحفية السعودية سميرة خاشقجي، وأنجب منها ابنه الراحل دودى، أما كاميلا فهي ابنته من عارضة الأزياء والممثلة الفنلندية هيني واثين.
وكان "دودي" يواعد الأميرة ديانا، التي كانت تبلغ من العمر 36 عامًا، لبضعة أشهر، قبل وقوع الحادث الشهير في نفق بري في فرنسا، حيث التقى الثنائي لأول مرة في مباراة بولو عام 1986 في وندسور.
ووقت لقائهما الأول، كانت ديانا متزوجة من الأمير تشارلز، على الرغم من عدم وجود أي شيء متبادل بينها وبين الفايد، وفي صيف عام 1997، دعا دودي، ديانا وويليام وهاري لقضاء بعض الوقت على يخته في جنوب فرنسا.
وظهرت "ديانا" بعد ذلك على السفينة في أغسطس 1997 بدون أبنائها، وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وقيل أن العاشقين قضيا بعض الوقت في جنوب فرنسا وسردينيا، قبل السفر إلى باريس حيث ماتا لاحقًا.
وبمجرد تأكيد وفاة دودي، تم إيقاف تشغيل 11 ألف لمبة كهربائية، والتي عادة ما تضيء واجهة متجر هارودز، والذي كان مملوكا في ذلك الوقت لرجل الأعمال محمد فايد.
تعليقات الفيسبوك